الدوحة (الزمان التركية) – وضعت مؤسسات التداول المصرفي، الريال القطري تحت المراقبة، وذلك لانخفاض قيمته في السوق بسبب أزمة مقاطعة دول عربية للدوحة، مما جعل عدداً من البنوك ووكالات الصرافة الأجنبية ترفض شراء الريال القطري، حسب ما نقل موقع “دوحة نيوز”، اليوم الأربعاء.
وكما تواصل عدد من المواطنين القطريين المسافرين في أوروبا والولايات المتحدة وآسيا مع الموقع، مؤكدين أنهم لم يستطيعوا بيع ريالات قطرية في الخارج.
وقال أحدهم لموقع دوحة نيوز: “أنا في لوس أنجلوس وحاولت تحويل أموالي القطرية في بنوك عدة، لكنهم أخبروني بأن أوامر وصلتهم بعدم قبول الريال القطري مطلقا”.
وأكد الفرع البريطاني من شركة الصرافة العالمية “ترافيليكس” وبنك “هاليفاكس بانك أوف سكوتلاند” البريطاني، عدم قبولهم للريالات قطرية من الزبائن ، وفقا للموقع.
وذكر عمر محمد، المحلل الاقتصادي لشركة التحويل المالي الدولية “إمبيريال إف إكس”، أن شراء الريال القطري “غير مربح” للعديد من البنوك في الوقت الحالي
ورغم الازمة، لا تزال بعض البنوك والصرافات تتداول الريال القطري بشكل طبيعي، ومنها وكلاء الصرافة في الأردن ولبنان.
وحاول البنك القطري المركزي تثبيت الريال القطري بقيمة 3.64 للدولار الواحد، ولكن قيمته سرعان ما انخفضت إلى 3.76 ريالا للدولار، وفقا لتقارير موقع بلومبيرغ الاقتصادي.