أنقرة (الزمان التركية) – عجز خبيران ومؤسستان عن تقييم خنجر الرئيس الليبي المخلوع معمر القذافي الذي نُهب من قصره وحصلت عليه بلدية إسطنبول.
وأفادت التقارير أن الشخص الذي تقدم ببلاغ إلى الشرطة عن محاولة رجل أعمال من مدينة ماردين شرق تركيا بيع الخنجر الأثري إلى رجل أعمال سعودي مقابل 30 مليون دولار لم يستطع الحصول على حصة 7.5 في المئة من المكافئة، نظرا لعجز الخبراء عن تقييم الخنجر الأثري الذي عثرت القوات الأمنية عليه في أعقاب عملية أجرتها.
وذكر رجل الأعمال من مدينة ماردين خلال إفادته التي أدلى بها للشرطة أنه اشترى خنجر القذافي من جماعات معارضة في ليبيا مقابل 13 مليون دولار.
وعملت غرفة صانعي المجوهرات في إسطنبول على التحقق ما إن كان الخنجر أصليا أم لا. وخلال فحص خبراء من معمل الأحجار الكريمة التركي للخنجر تبين أن الخنجر صُنع من قرن الماموث، لكن أعلن الخبراء أنه لا يمكن تقييم الخنجر نظرا لقيمته الأثرية. كما عجزت إدارة الغابات وإدارة الجمارك عن تقييم الخنجر خلال فحصهما له.
وعندما لم يسفر تقرير خبير آخر عن نتيجة، تقرر طرح الخنجر للبيع في مزاد علني بعد تحديد قيمته وإيداع عائداته في خزانة الدولة ليفقد بهذا الشخص الذي تقدم ببلاغ إلى الشرطة حقه في الحصول على نسبة 7.5 في المئة من قيمة الخنجر.