برلين (الزمان التركية) – أوضحت جريدة “دي زايت” الألمانية أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أدى إلى استقطاب المجتمع الألماني أيضًا، مؤكدة أنه لم يبق في ألمانيا لوبي ينحاز لأردوغان ويدعمه.
ولفتت الجريدة إلى تزايد فعاليات ونشاطات التيارات اليسارية والعلمانية والليبرالية والكردية داخل ألمانيا، مشيرة إلى أنه لم يعد أحد يبالي بالمؤسسات الأردوغانية.
وأعربت الجريدة عن غضبها من رغبة أردوغان في استغلال قمة العشرين التي من المقرر أن تقام في ولاية هامبورغ الألمانية في 7-8 يوليو/ تموز الجاري لتحسين علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، مذكرة بتشبيهاته للحكومة الألمانية بالنازية والفاشية قبيل الاستفتاء ردًا على رفض السلطات الألمانية استقبال وزرائه وعقد مؤتمرات جماهيرية مع أنصارهم.
وأكدت الجريدة أن هناك العديد من التيارات داخل الحكومة ترفض عقد أردوغان اجتماعات ومؤتمرات جماهيرية مع أنصاره داخل ألمانيا، زاعمة أن أردوغان كان يعتقد أنه يسيطر على ألمانيا بفضل مؤسساته وورقة اللاجئين، إلا أنه فوجئ بأن البساط قد سحب من تحت قدميه، على حد تعبيرها.
ولفتت الجريدة الألمانية إلى أن أردوغان كان يحظى بدعم من العديد من التيارات والأحزاب السياسية داخل ألمانيا، مشيرة إلى أن هذه التيارات أصبحت أكبر ناقد ومعارض لسياساته وممارساته بعد أن غير نهجه السابق.