أنقرة (الزمان التركية) – أشار 60 عالمًا وخبيرًا إلى تبقي ثلاث سنوات فقط فيما يتعلق بكارثة تغير المناخ، وحدد الخبراء عام 2020 قبيل انعقاد قمة العشرين لدفع العالم إلى التحرك قبل فوات الأوان.
وشدد خبراء تغير المناخ أنه تبقى ثلاث سنوات لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وإلا فإن الوقت سيكون قد تأخر بالنسبة للعالم بأسره. وركّز العلماء والخبراء الستون في عالم الاقتصاد والأعمال والسياسة على عام 2020 خلال المقال الذي نُشر في مجلة الطبيعة ” Nature” العلمية، حيث ذكر الخبراء في المقال أنه في حال تزايد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بعد عام 2020 أو استمرارها على النحو الحالي، فإنه سيكون من المستحيل تحقيق أهداف “اتفاقية باريس للمناخ”.
وحدد الخبراء عام 2020 في مجالات الطاقة والبنية التحتية والمواصلات والصناعة والمالية واستغلال الأراضي، مؤكدين أنه يمكن خفض الانبعاثات بنسبة كبيرة في هذه المجالات الستة.
دعوة للمشاركين في قمة العشرين
ووجه الخبراء دعوة إلى أقوى 19 اقتصادا في العالم التي ستشاركون في قمة العشرين التي ستُعقد يومي السابع والثامن من يوليو/ تموز الجاري بمدينة هامبورج الألمانية، مشددين على ضرورة تحديد الأهداف المطلوبة فيما يتعلق بمسألة التغير المناخي لعام 2020 وشرحها من أجل تنفيذها. كما طالب الخبراء بضرورة تحديد عام 2020 لإجراء النقاشات اللازمة من أجل اقتصاد دولي مرن ومزدهر وشامل، مفيدين أن هذا الوضع سيقدم طموحا كبيرا في الوقت الذي تدرس فيه الدول تقدمها خلال عام 2018 وتجدد تعهداتها فيما يتعلق باتفاقية باريس للمناخ.
هذا وتهدف اتفاقية باريس للمناخ الموقع عليها أكثر من 190 دولة في عام 2015 إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة إلى 56 مليار طن بحلول عام 2030. ويستهدف هذا خفض ارتفاع درجات الحرارة العالمي بمعدل درجتين بنهاية القرن الحالي.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الأول من يونيو/ حزيران المنصرم أن بلاده ستنسحب من اتفاقية باريس للمناخ التي وقع عليها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.