أنقرة (الزمان التركية) – بعد استقالته على خلفية قطعه الطريق أمام سائقي دراجات نارية وتهديدهم بالسلاح، يعود حارس أردوغان الشخصي وقريبه “علي أردوغان” إلى منصبه من جديد.
يُذكر أن علي أردوغان تقدم باستقالته بعد انكشاف تسجيل يُظهر قيامه بقطع الطريق أمام مجموعة من سائقي الدراجات النارية وتهديدهم بالسلاح، غير أن الشخصيات المقربة لحزب العدالة والتنمية نشرت صورا لعلي أردوغان على مواقع التواصل الاجتماعي معلنة عودته إلى منصبه.
وعبر حسابه بتطبيق إنستجرام نشر رئيس اللجان الشبابية بحزب العدالة والتنمية والعضو في المجلس التنفيذي للحزب فاتح كرمان صورة له مع علي أردوغان وعلق أسفل منها قائلا: “الحمد لله استرد أخونا الأكبر علي صحته وعاد إلينا. لنتنفس الصعداء. رئيسنا أمانة في عنقه”.
وخلال الحادثة التي تسببت في استقالة علي أردوغان، وقع شجار بين مجموعة من سائقي الدراجات النارية وسيارة سوداء لعدم إفساحهم المجال أمامها أثناء عبورها، مما دفع السيارة السوداء إلى قطع الطريق أمامهم وإيقاف مجموعة سائقي الدراجات النارية، ليندلع شجار بين علي أردوغان ومجموعة السائقين.
ويظهر في التسجيل علي أردوغان وهو يضرب أحد سائقي الدرجات النارية ويوجه إليهم السباب، مطالبا شرطيا بإخراج سلاح من حقيبة السيارة.
وكانت تقارير كتبت أن علي أردوغان باغت مقر مركز الأمن في حي الفاتح بإسطنبول عام 2004 ووبخ مدير الأمن ووجه إليه السباب بذريعة تقاعسه في مساعدة شقيقته التي تقدمت بشكوى إلى الشرطة عن تعرضها لسرقة.
https://youtu.be/UqlNKD34mRc