لندن (الزمان التركية) – نشرت جريدة الجارديان البريطانية قصة كفاح مواطن تركي يدعى ولي صاتشيليك فصل من عمله بموجب أحكم ومراسيم حالة الطوارئ المعلنة في تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/ تموز 2016.
ووصفت الصحفية البرطانية المواطن التركي صاتشيليك المفصول من عمله والمبتورة ذراعه بـ”رجل ذو ذراعٍ واحدة رمز مقاومة القمع المتزايد في تركيا”.
أوضحت الجريدة الأشهر في بريطانيا أن ولي صاتشيليك يعتصم أمام تمثال حقوق الإنسان في العاصمة التركية أنقرة منذ أيام، مطالبًا بعودته مرة أخرى إلى عمله الذي فصل منه تعسفيًا بموجب حالة الطوارئ المعلنة في البلاد بذريعة ما يسمى بالانقلاب الفاشل.
ووصفت الجريدة صاتشيليك بأنه “رجل ذو ذراعٍ واحدة رمز مقاومة القمع المتزايد في تركيا”، مشيرة إلى أن السلطات التركية توجه له تهم الانتماء لتنظيم إرهابي والقيام بدعاية ترويجية للتنظيم.
ولفت صاتشيليك إلى أن قوات مكافحة الشغب التركية أصبحت بلا قوة أمام الشعب التركي الذي يعترض على تصرفات الحكومة، قائلًا: “إنهم أقوياء، ولكننا على حق. فالخوف سيطر عليهم من أن نقوم بتحويل غضبنا إلى شيء آخر أكبر وأكثر قوة”.
وقال: “إني رجل له ذراع واحدة، ولكن قضيتنا قوية، حتى وإن حاولت الدولة وصفنا بالإرهابيين، فإن هؤلاء المفصولين من عملهم أبرياء تمامًا من التهم الموجهة إليهم. إننا على حق، وهم يعرفون ذلك جيدًا. لذلك يلجأون إلى الاعتقالات والضرب والتعذيب وقد يصل الأمر إلى القتل، إذا فكرنا في المطالبة بحقوقنا. لكني مفعم بالأمل رغم كل ذلك، وأحتجّ على هذه الممارسات التعسفية”.