برلين (الزمان التركية) – أعلنت السلطات الألمانية رفضها الفعاليات التي سيُبث خلالها كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر تسجيل مصور.
وأصدرت الحكومة الألمانية تحذيرا جديدا بشأن عدم تنظيم أردوغان لأية فعالية لم تحصل على إذن من السلطات الألمانية قبيل قمة العشرين التي ستعقد يومي السابع والثامن من الشهر الجاري في مدينة هامبورج الألمانية.
وعلّقت وزارة الخارجية الألمانية على التصريحات الواردة من السفارة التركية في ألمانيا التي ذكرت خلالها أنه لايتوجب الحصول على إذن من السلطات الألمانية لإلقاء أردوغان كلمة داخل القنصلية التركية.
رفض بث كلمة مسجلة
من جانبه صرح المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شافر أن ألمانيا لن تختلف في وجهات النظر مع تركيا فيما يتعلق بالمناطق السيادية مثل القنصليات والممثلات الدبلوماسية، غير أنه يتوجب على تركيا الحصول على إذن من السلطات الألمانية فيما يتعلق بإلقاء أردوغان كلمة داخل القنصلية، ومن ثم بثها لاحقا عبر كلمة مسجلة.
وأضاف شافر أن هذا النوع من الفعاليات يتوجب الحصول مسبقا على تصريح من السلطات الألمانية.
يُذكر أن السلطات الألمانية كانت قد رفضت طلب أردوغان لإلقاء كلمة أمام الأتراك المقيمين في تركيا، ووصف وزير الداخلية الألماني زيجمار جابرييل الفعالية “بغير الملائمة” نظرا للتوترات القائمة بين البلدين.
وفي تصريحاته لصحيفة راينش بوست الألمانية أكد المتحدث باسم القنصلية التركية رفيق سوغوك أوغلو أن أردوغان ليس بحاجة إلى تصريح من السلطات الألمانية لعقد فعالية داخل قنصلية بلاده.