واشنطن (الزمان التركية) – وردت مزاعم بأن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنهم تركوا مصير سوريا في يد روسيا.
وفي الوقت الذي تدور فيه تساؤلات عدة حول ما إن كانت إدارة الرئيس الأمريكي الجديددونالد ترامب ستشن هجوما جديدا على قوات الأسد أم لا نشرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية ادعاءا خطيرا، حيث ذكرت في خبرها الخاص أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أبلغ الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش في لقاء معه أن مصير نظام الأسد في يد سوريا.
استناد المجلةإلى ثلاثة مصادر
وأشارت المجلة في خبرها الذي استندت خلاله إلى ثلاثة مصادر إلى أن تيرلسون ذكر أن هجمات الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة كانت موجهة لأهداف تكتيكية محددة. وأضاف تيلرسون الذي سبق وأن كلفه ترامب بتحسين العلاقات مع روسيا أن هذه الهجمات تهدف لردع الهجمات الكيميائية التي ينفذها النظام السوري وحماية الجماعات المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة، مؤكدا أن هذه الهجمات لاتهدف إلى إضعاف نظام الأسد أو تعزيز قوة المعارضة على التفاوض.
استهداف الولايات المتحدة لقاعدة سورية
يُذكر أن الولايات المتحدة كانت قد استهدفت في شهر أبريل/ نيسان الماضي قاعدة سورية تابعة لنظام الأسد عقب الهجوم الكيميائي الذي شنه النظام السوري في بلدة خان شيخون في مدينة إدلب وأسفر عن مقتل 100 شخص، وبعدها أعلن تيلرسون أنه يتوجب على الأسد مغادرة السلطة.
وفي يونيو/ حزيران المنصرم استهدفت أمريكا مقاتلة تابعة للجيش السوري في منطقة الرقة بحجة استهدافها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وخلال الأسبوع الماضي أعلنت إدارة واشنطن أنها تلقت معلومات بشأن استعداد نظام الأسد لشن هجوم كيميائي آخر، وبعد مرور عدة أيام على تكذيب سوريا وروسيا لهذه الادعاءات صرّح وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن إدارة الأسد أخذت التهديدات على محمل الجد وتراجعت عن الهجوم.