(الزمان التركية) – أوضح زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أنه يشعر بوجود استعدادات لأعمال استفزازية ضد مسيرة العدل مع اقترابها من إسطنبول في يومها التاسع عشر.
وأكد كيليتشدار أوغلو أن المسيرة تطالب بالعدل والحريات، محذرًا من احتمالات القيام بأعمال استفزازية ضد المسيرة كلما اقتربت من وجهتها الأخيرة إسطنبول، كما حدث من قبل من خلال تعرضهم للسب وتراشق بالحجارة وإلقاء الأسمدة العضوية في الطرقات وقطع المياه عن أماكن مبيت المشاركين في المسيرة.
وقال كيليتشدار أوغلو: “أتمنى أن يمر اليوم التاسع عشر للمسيرة على خير. نحن نسير من أجل السلام، والحريات، من أجل أن يعيش الجميع في طمأنينة، ومن أجل عائلات ضحايا الإرهاب، ومن أجل الوقوف في مواجهة الإرهاب، من أجل شهداء محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز”.
وعلق على اغتيال مسؤولين في حزب العدالة والتنمية في جنوب شرق تركيا، قائلًا: “نسأل الله أن يتغمد الفقيدين برحمته، ويرزق ذويهما الصبر والسلوان”.
وأكد المشاركون في المسيرة أنها شارفت على الوصول إلى وجهتها الأخيرة إسطنبول، ولم تبق ما لا يزيد عن 100 كيلومترًا، مشيرين إلى انضمام عدد من الصحفيين للمسيرة، من بينهم عائشة أرمان من جريدة “حريت”، والصحفي الشهير لافنت جولتاكين ورئيس جمعية الفكر الأتاتوركي طانسال تشو آشان.