بورصا (الزمان التركية) – شن شخص تركي يُدعى موسى جولر (37 عاما) هجوما مسلحا على محكمة في بلدة جامليك بمدينة بورصة بعد قضية نزع الملكية التي رفعتها ضده زوجته السابقة.
وقام جولر بإطلاق النار أولا على محامي زوجته أوزجور أكسوي، ثم الشرطي إدريس بويوك دونماز الذي حاول عرقلته في المحكمة التي توجه إليها بعد إصابة زوجته ليقدم بعدها على الانتحار. وبعد نقله إلى المستشفى لفظ المحامي أوزجور أكسوي أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته الخطيرة على الرغم من كل المحاولات الطبية.
وقعت الحادثة مساء أمس الثلاثاء في حوالي الساعة 20:30 في منطقة باليك بازار ببلدية جامليك، فقبل عامين دخل جولر الذي يعمل في تجارة الحديد في قضية نزع ملكية رفعتها بحقه زوجته السابقة. وخلال الجلسة تم رهن سيارة جولر مقابل 19 ألف ليرة. وبعد انتهاء الجلسة توجه جولر حاملا البندقة التي حصل عليها من منزله إلى محل عمل أوزجور أكسوي – عضو مجلس بلدية جمليك في بورصة عن حزب الشعب الجمهوري المعارض – في منطقة باليك بازار وقام بإطلاق النار على أكسوي ليسقط على الأرض غارقا في دمائه وسط ذهول المارة. وهرب جولر من مكان الحادث سيرا على الأقدام.
نُقل أكسوي إلى مستشفى خاص وهو يعاني من إصابات خطيرة في الصدر والساقين، بينما توجه جولر إلى منزل زوجته السابقة ليقوم بإطلاق النار على زوجته مما تسبب في إصابتها في الساق ليتوجه بعد ذلك إلى مبنى المحكمة.
إطلاقه النار على الشرطي ومن ثم الانتحار
وأثناء محاولته دخول المحكمة حاول الشرطي إدريس بويوك دونماز (25 عاما) منعه ليقوم جولر بإطلاق النار عليه عقب الشجار الذي اندلع بينهما، ومن ثم دخول المحكمة والانتحار.
ونُقل الشرطي المصاب إلى مستشفى جمليك الحكومي، ليُنقل منها إلى مستشفى كلية الطب بجامعة أولوداغ. وفور وصوله المستشفى كان قلبه قد توقف بالفعل ليُعاد إنعاشه مرة أخرى بعد تدخل الأطباء، لكن الشرطي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد فترة قصيرة.