أنقرة (الزمان التركية) – كشفت استطلاعات الرأي الأخيرة في تركيا ارتفاع نسب الذين يرون أن حالة الاستقطاب داخل المجتمع وصلت إلى مستويات مقلقة عند حدود 63.1% منذ استفتاء 16 أبريل/ نيسان الماضي.
فقد نشرت شركة متروبول “Metropoll” التركية للأبحاث واستطلاعات الرأي نتيجة استطلاع جديد بعنوان “نبض تركيا يونيو/ حزيران 2017″، كاشفة عن أن نسبة من يرون أن حالة الاستقطاب داخل المجتمع التركي وصلت إلى مستويات قياسيةبلغت 63% من المشاركين في استطلاع الرأي، بينما صوَّت 27% من المشاركين لصالح عدم وجود استقطاب في المجتمع، في حين فضل 10% التصويت بشكلٍ محايد “لا أعرف”.
كما كشف استطلاع الرأي أن 52% من الداعمين والمصوتين لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 يرون أن الدولة تشهد حالة مقلقة من الاستقطاب، بينما صوت 39.8% من المشاركين بأنه لا توجد حالة استقطاب، وأجاب 8.2% بـ”لا”.
أمَّا باقي الأحزاب السياسية فقد كشف استطلاع الرأي أن 84.6% من المصوتين لحزب الشعب الجمهوري و70.1% من المصوتين لحزب الحركة القومية و82.3% من المصوتين لحزب الشعوب الديمقراطية يرون وجود استقطاب في البلاد.
وسجلت نتائج استطلاعات الرأي تصويت 43.5% من المشاركين بأن “الدولة تتجه إلى الأسوأ”، بينما تراجع عدد المصوتين بأن الدولة تسير في الطريق الصحيح من 39% إلى 37.1% مقارنة بالشهر السابق.
ومن حيث التوجهات السياسية، صوت 69% من الداعمين لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة، و25.6% من داعمي حزب الحركة القومية، و80.8% من داعمي حزب الشعب الجمهوري، بأن الدولة تسير في الطريق الصحيح؛ بينما صوت 51.6 من داعمي حزب الحركة القومية بأن الدولة تتجه إلى الأسوأ.
وفي جزء آخر من استطلاع الرأي، حول “أهم أسباب الأزمات التي تعيشها تركيا في الفترة الأخيرة، لم يصوت أحد بأن “أردوغان وحزب العدالة والتنمية” السبب وراء ما تشهده البلاد إلى شهر مارس/ آذار 2017، بينما بدأت النسبة ترتفع منذ ذلك الوقت لتسجل 0.7% خلال شهر مارس، و0.8% خلال شهر أبريل، في حين وصلت إلى 1.2% في مايو أي عقب الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة.