(الزمان التركية)- أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان على هامش قمة الـ”20″ اليوم السبت على التقدم الذي أحرزته التسوية السورية حتى الآن مشيرا إلى دور أنقرة الملموس في ذلك.
وقال بوتين مخاطبا أردوغان: “الفضل الملموس في ذلك، يعود لموقفكم يا سيادة الرئيس، حيث تبدّل الوضع نحو الأفضل في سوريا، والضربة القاصمة التي تلقتها العصابات الإرهابية هناك تمت في هذه الأثناء بما خلص إلى قطع التسوية شوطا كبيرا”.
وأضاف: “نقيّم عاليا موقفكم ومواقف جميع الشركاء في العملية التفاوضية” على المسار السوري.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن هناك تقدما جديا في التسوية السورية، وفي مكافحة الإرهابيين في هذا البلد، بما في ذلك من خلال الجهود التي تبذلها القيادة التركية.
وقال بوتين، في الأوقات الأخيرة أنجز الكثير ولتطوير العلاقات الثنائية بشكل كامل بين البلدين، ولحل عدد من المشاكل التي تهمنا”.
وأضاف بوتين في حديثه لأردوغان: “إلى حد كبير بسبب موقفكم، السيد الرئيس، تم تغير الوضع بشكل ملحوظ نحو أفضل في سوريا، وتم توجيه ضربة قوية للتشكيلات الإرهابية خلال هذه الفترة، وتسوية تقدمت بشكل جدي”.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة العشرين منتدى دولي يجمع بين عشرين اقتصاداً صناعياً وناشئاً في العالم تمثل 85 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وثلثي السكان.
ومنذ التأسيس عَقدت مجموعة العشرين، 20 اجتماعاً بين وزراء المالية وحكام البنوك المركزية و11 قمة لرؤساء الدول – ليكون اجتماع هامبورغ هو الثاني عشر.
وتعود بدايات مجموعة العشرين إلى سبتمبر 1999 خلال اجتماع لوزراء مالية مجموعة السبع التي ضمت كندا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا بجانب بريطانيا وإيطاليا واليابان استجابة لضرورة التعاون بين الدول المتقدمة والناشئة بعد الأزمة الأسيوية آنذاك.
وقد عقد الاجتماع التأسيسي في برلين في ديسمبر 1999 برئاسة وزير المالية الكندي.
أما حضور اجتماعات مجموعة العشرين فكان بداية يقتصر على وزراء المالية وحكام المصارف المركزية للأعضاء.
لكن بعد الأزمة المالية الأخيرة دعا الرئيس الأميركي آنذاك، جورج بوش، قادة دول مجموعة العشرين إلى واشنطن لتنسيق الاستجابة العالمية للأزمة، خاصة بعد تعثر “ليمان بروذرز”، ما خلق أول قمة لقادة مجموعة العشرين في نوفمبر 2008 لتصبح بعدها قمة سنوية.