القاهرة(الزمان التركية)- يستعد عدد من المحافظات المصرية لتشييع جثامين أبنائها الذين استشهدوا أمس فى الحادث الإرهابى الأليم الذي وقع بمدينة رفح بشمال سيناء.
و كانت القوات المسلحة المصرية أعلنتأمس الجمعة أن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء، نجحت فى إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية، على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من (40) تكفيريا، وتدمير (6) عربات، حيث تعرضت قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة عدد (26) فردا من رجال القوات المسلحة.
وبعد الحادث الإرهابي أعلن عدد من الدول والمنظمات الدولية والمحلية إدانتها للحادث الإجرامي والوقوف بجانب مصر فقد بعث الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية برقية عزاء ومواساة لمصر إثر التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا شمال سيناء.
وقال الملك سلمان في برقيته التي بثتها قناة الإخبارية السعودية: ” علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا شمال سيناء، وما نتج عنهما من وفيات وإصابات، معربين لكم عن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لهذين العملين الإجراميين الآثمين، مؤكدين وقوف المملكة مع مصر وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لكم ولشعب مصر الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة وباسمنا خالص التعازي وصادق المواساة، راجين لذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ومتمنين للمصابين الشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه”
من جانبها أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجوم الإرهابى الذى وقع أمس الجمعة بمدينة رفح في محافظة شمال سيناء وقال هيثر نورت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية – فى بيان صحفي – إن بلاده تدين وبشدة الهجمات التي وقعت في سيناء، وأسفرت عن استشهاد عدد من الجنود المصريين.
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي في بيان المسؤولية عن الهجوم، الذي تم تنفيذه بسيارتين ملغومتين على نقطتي تفتيش عسكريتين جنوبي رفح وفقا لمصادر أمنية.