أنقرة (الزمان التركية) – بدأت الرتب المنخفضة (القادة الأصاغر) في تولي القيادة داخل الجيش التركي بعد التراجع الكبير في أعداد الجنرالات عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من يوليو/ تموز العام الماضي.
وذكرت صحيفة جمهوريت أن الرتب المنخفضة (القادة الأصاغر) بالفعل هم من يتولون قيادة لواء المشاة الأول في مانيسا. وعقب المحاولة الانقلابية الفاشلة بات الجيش التركي يعاني من نقص في أعداد الجنرالات في صورة أشبه بالوضع الذي أعقب حرب الاستقلال، إذ عانى الجيش التركي في ثلاثينات القرن الماضي من نقص في أعداد الجنرالات عقب الحرب.
وبالفعل بدأتالرتب المنخفضة (القادة الأصاغر) في قيادة الوحدات التي يتوجب على الجنرالات قيادتها، ففي لواء المشاة الأول في مانيسا الذي شهد واقعة تسمم نحو ألف جندي تم فصل العقيد شوقي جوفنش من منصبه وتعيينه في منصب آخر وتعيين العقيد جوفان درا خلفا له. وتبين أن العقداء يتولون أيضا قيادة العديد من الألوية القتالية بجانب ألوية المشاة.
يُذكر أنه خلال ثلاثينات القرن الماضي تولى الرتب المنخفضة (القادة الأصاغر) قيادة ألوية الجيش التي يتوجب على الجنرالات قيادتها وذلك بسبب نقص أعداد الجنرالات عقب حرب الاستقلال، وفي الحادي والعشرين من مايو عام 1938 أعيد تسمية رتب العقداء التي تولت إدارة أولية الجيش وتقرر منحهم رتبة “قائد لواء”.