أنقرة (الزمان التركية) – تتواصل في العديد من المجالات تأثيرات المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من يوليو/ تموز وما تبعها من حالة الطوارئ.
وفي السطور التالية نرصد بالأرقام التطورات التي شهدتها تركيا خلال عام على هذه المحاولة الغاشمة:
– في ليلة الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي لقي 249 شخصا حتفهم وأصيب ألفان و193 آخرون.
– ومنذ إعلان الطوارئ في العشرين من الشهر نفسه أصدرت السلطات التركية 26 مرسوما.
– تلقى القضاء التركي 296 ألفا و350 طعنا على حالة الطوارئ.
– اتخذت إجراءات أمنية بحق 169 ألفا و13 شخصا.
– تم حبس 50 ألفا و510 شخصا من بينهم 169 جنرالا و7 آلاف و9 عقيداء و8 آلاف و815 فرد أمن و24 واليا و73 نائب وال و116 محافظا وألفين و431 قاضيا ومدعيا عاما.
– تم اخلاء سبيل 48 ألفا و439 شخصا مع إخضاعهم للرقابة القضائية.
– لاتزال عملية البحث قائمة بحق 8 آلاف و87 شخصا.
– فُصل 149 ألفا و411 شخصا من مناصبهم من بينهم 5 آلاف أكاديمي، ثم أعُيد 34 ألفا و632 شخصا من بينهم إلى مناصبهم مرة أخرى.
– أغلقت نحو 150 مؤسسة إعلامية من بينها 16 قناة تلفزيونية و24 إذاعة راديو و63 صحيفة و20 مجلة.
– أغلق 1061 مؤسسة تعليمية و223 مركز دورات تدريبية و1125 جمعية و129 وقفا خيريا و19 نقابة عمالية.
– فُرضت الوصاية على نحو ألف شركة.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية تتهم حركة غولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا في منتصف شهر يوليو العام الماضي التي أسفرت قتل أكثر من 200 مواطن تركي فيما نفت الحركة أية علاقة لها في الانقلاب ودعا الداعية غولن لتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول الانقلاب كما أعلن غولن استعداده لتسليم نفسه للسلطات التركية حال اثبات وقوفه وراء الانقلاب.