إسطنبول (الزمان التركية) – كشف زعيم أخطر وأشهر تنظيم إجرامي في تركيا واسمه سادات بيكير في كلمته خلال احتفالات 15 يوليو/ تموز عن خطته تجاه حركة الخدمة وجميع المعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان خلال الفترة المقبلة.
وقال سادات بيكير: “عليهم أن يقوموا بالدعاء للسيد رئيس جمهوريتنا الذي يصفونهبالديكتاتور! لأنهم سيرون المعنى الحقيقي للديكتاتورية إذا توفي – لا سمح الله – حتى بأجله! ونحن بإذن الله سنشنق كل من وقف بجانبهم أو يسّر لهم أمرًا أو من واصل مسيرته معهم ولم ينفصل عنهم، على أقرب سارية علم وأقرب شجرة”، على حد قوله.
وأكد بكير أنه بعد القيام بشنق المعارضين غير المعتقلين على الساريات والأشجار، فإنهم سيبادرون إلى اقتحام السجون في يومٍ من الأيام، وسيعلقونهم على الساريات من أعناقهم، على حد تعبيره.
واللافت للنظر أن السلطات التركية لا تتخذ بحق هذا الزعيم المافيوي أي إجراءات قانونية رغم أن هذه الخطابات والتهديدات تشكل جريمة وانتهاكًا للدستور، ولا يدلي أي مسؤول بتصريحات تدل على عدم مشاركته فيما يسرد من مثل هذه التهديدات.
واعتبر محللون إطلاق مثل هذه التهديدات للمواطنين بتلكالسهولة بات أمرًا عاديًا حيث إن قيادات عليا تستخدم اللغة ذاتها تجاه من صنفتهم معارضين أو من اختلفوا معهم في الفكر، وعلى رأسهم الرئيس أردوغان حيث قال أول أمس إنهم سيقومون بـ”قطع رؤوس المنتمين إلى منظمة فتح الله غولن..”، وفق قوله.