أنقرة (الزمان التركية) –تناولت صحيفة التايمز البريطانية ميرال أكشنار التي تعد زعيمة التشكيل السياسي الجديد في تركيا.
وفي خبرها بعنوان “سيدةتركياالحديدية ميرال أكشنارتستعدلتحدي أردوغان ” أشارت الصحيفة إلى احتمالية ترشح أكشنار كمنافس لأردوغان خلال الانتخابات الرئاسية التي من المنتظر إقامتها في عام 2019.
وأضافت الصحيفة أن أكشنار تشكل تهديدا فريدا لأردوغان نظرا لأن شهرتها السياسية تنتشر يوما بعد يوم بين أوساط الساسة ورجال الأعمال والقوميين الأتراك والمحافظين.
ذكرت الصحيفة أيضا أن أكشنار – العضوة السابقة في حزب الحركة القومية – أدارت حملة مضادة لمقترح التعديلات الدستورية الذي تضمن استبدال النظام البرلماني الحالي لتركيا بنظام رئاسي فردي.
وشددت الصحيفة على أن أردوغان فاز في السادس عشر من أبريل/ نيسان بالاستفتاء الدستوري المثير للجدل بشق الأنفس بينما أثرت أكشنار سيرتها السياسية وجذبت الحشود إلى الحملات التي قادتها في كل أرجاء تركيا وحثتهم خلالها على التصويت بلا وهتفت الحشود لها واصفة إياها برئيسة الوزراء.
تجدر الإشارة على أنه قال النائب التركي نوري أوكتان الذي استقال من حزب الحركة القومية وأعلن انضمامه إلى الحزب الذي أسسته ميرال اكشنار المنشقة عن حزب الحركة القومية أنهم بلغوا القوة التي ستمكنهم من تأسيس حزب جديد داخل البرلمان التركي مشيرا إلى أن الحزب الجديد الذي سيتأسس داخل البرلمان سيحظى بدعم من منشقين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وقال النائب التركي خلال حواره مع إحدى القنوات المحلية في تركيا أن الحزب الجديد الذي ستتزعمه النائبة البارزة ميرال اكشنار سيشكل في الأيام القادمة داخل البرلمان التركي مضيفا أن هناك انشقاقات من حزب العدالة والتنمية الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
هذا وأفاد أوكتان أن استطلاعات الرأي كشفت أن نسبة من سيصوتون لحزب ميرال بلغت 26 في المئة.
وتجدر الإشارة إلى أن النائبة البارزة ميرال أكشنار قد شغلت منصب وزيرة الداخلية التركية في عام 1996 وشاركت في تأسيس أعمال حزب العدالة والتنمية الحاكم إلا أنها تركت الحزب بدعوى أنه امتداد لحزب أربكان الاسلامي وانضمت إلى حزب الحركة القومية حتى طردت منه بعد أن اعترضت على نهج الحزب المؤيد لأردوغان في عام 2016.