(الزمان التركية)- يتوجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى حليفته قطر اليوم الاثنين في نهاية جولة خليجية قادته إلى السعودية والكويت في محاولة لحل أزمة الدوحة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الملك سلمان وأردوغان بحثا “تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله”.
وفي المساء وصل أردوغان إلى الكويت حيث التقى الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وبحثا جهود حل الأزمة.
ولم ترد بعد أية معلومات تفصيلية حول نتائج زيارة أردوغان للسعودية وسط تشاؤم بهذا الخصوص بسبب موقف الرئيس التركي المنحاز لقطر.
وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عقوبات عليها الشهر الماضي متهمة إياها بدعم الإرهاب. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات.
وتريد الدول المقاطعة من قطر إغلاق قاعدة تركية وتحجيم العلاقات مع خصمهم اللدود إيران وإغلاق قناة الجزيرة. وتقوم الكويت بجهود وساطة لحل الأزمة.
وفي المساء وصل أردوغان إلى الكويت ومن المقرر أن يزور قطر في ختام جولته التي تستغرق يومين.
ولأنقرة قاعدة عسكرية في قطر بموجب اتفاق مبرم في 2014 والدولتان تربطهما صلات أيديولوجية أيضا إذ يتزعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حزبا أسسه ذا أصول إسلامية فيما دعمت الدوحة الإخوان المسلمين وهي جماعة صنفتها دول عربية على خلاف مع قطر بأنها منظمة إرهابية.