أنقرة (الزمان التركية) – تلقت المؤسسات الصحفية التركية خبر عرض مديري تحرير جريدة “جمهوريت” التركية على المحكمة بالتزامن مع عيد الصحفيين، بسخرية.
وبحسب ما نقلت جريدة جمهوريت فإن نادي القلم الدولي أحيا الذكرى 109 لعيد الصحفيين ورفع الرقابة عن الصحافة التركية، وذلك قبيل بدء أولى جلسات محاكمات مديري جريدة جمهوريت المعتقلين، قائلة: “في الوقت الذي كنا نهدف فيه أن تكون الحريات من مبادئ الديمقراطية المتقدمة، وجدنا أنفسنا اليوم أمام لوحة للإعلام مقيد بالمحظورات والقمع والرقابة”.
وأوضح نادي القلم الدولي أن القضاء ينظر محاكمة الصحافة، قائلًا: “هناك ما يقرب من 160 صحفيا معتقلا. في العام الأخير فقط أغلقت 110 مؤسسات إعلامية، وشرد ألفين و500 صحفي. وهذا اليوم سيذكره التاريخ أنه يوم محاكمة سياسات جريدة جمهوريت 24 يوليو/ تموز 2017”.
وعلق نادي القلم الدولي على ما آلت إليه الصحافة في تركيا بطريقة ساخرة، قائلًا: “اليوم 24 يوليو/ تموز، اليوم تغمرنا السعادة والسرور، ونحتفل بكل سعادة برفع الرقابة عن الصحافة والإعلام، الذي وافق 24 يوليو/ تموز 1908. ونحن هنا منذ ذلك اليوم وإلى الآن نحتفل بعيد الصحفيين والصحافة في أكثر الدول حرية”.
ونادي القلم الدولي جمعية دولية للكتاب أسستها كاترين ايمي داوسون سكوت في لندن في سنة 1921 وذلك لتعزيز العلاقات والتعاون الفكري بين الكتاب في جميع أنحاء العالم.
وتتضمن الأهداف الأخرى: التأكيد على وظيفة الأدب في تطوير التفاهم المتبادل والثقافة العالمية. والدفاع عن حرية الكلمة. وأن تكون صوتا قويا في وجه مضايقة الكتاب والأخطار التي يتعرضون لها والتي قد تصل إلى السجن والقتل أحياناً.
كانت تضم في عضويتها الشعراء والروائيين وكتاب المقالات. لكنها تضم الآن أي كاتب في أي نوع من أنواع الأدب مثل الصحفيين والمؤرخين.
وتعتبر نادي القلم الدولي من أقدم المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان وأقدم منظمة عالمية مهتمة بالأدب.