(الزمان التركية) – تكتظ السجون التركية بآلاف المعتقلين من مختلف الطبقات والتيارات والقطاعات الوظيفية يتعرضون لظلم وانتهاكات لحقوق الإنسان بسبب التحقيق معهم ضمن تحقيقات محاولة الانقلاب.
وتشهد السجون عشرات الآلاف من حالات التعذيب النفسي والجسدي والمعاملة السيئة، فضلًا عن منع بعض المعتقلين من رؤية ذويهم في الزيارات أو التضييق على لقاء المحامين الموكلين بالدفاع عنهم وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى التضييق على حمل وجلب الكتب بشكلٍ غير قانوني بحسب التقارير الرسمية وأقاويل المسؤولين من الأحزاب المعارضة في تركيا.
وقد كانت الإجراءات المذكورة سابقًا جميعها مثيرة للانتباه داخل سجن مدينة عثمانية جنوب تركيا، الذي قرر التضييق على المعتقلين أكثر من خلال حظر كتابة الأحاديث النبوية والآيات القرآنية في مراسلات المعتقلين إلى ذويهم خارج السجون.
وأوضحت إدارة السجن أنه في حالة كتابة مثل هذه الأمور في المراسلات سترد مرة أخرى إلى أصحابها.
يذكر أن القمصان المدون عليها كلمة “Hero” تسببت في أزمة كبيرة داخل المدن التركية المختلفة أدت إلى اعتقال عدد كبير لمن يرتدونها.