أنقرة (الزمان التركية) – أعرب كاتب موقع Tr724 التركي فاروق مرجان عن آماله في أن يكون السعوديون قد رأوا الوجه الحقيقي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أزمة قطر.
وأشار مرجان إلى أن أردوغان نجح في شهر مايو الماضي في تضليل السعودية بدعاية كاذبة من خلال جهاز المخابرات ودفعها إلى ترحيل 16 أسرة تركية منتمية لحركة الخدمة إلى تركيا، متمنيا أن يكون العلماء والمثقفون السعوديون قد شعروا بالأسف لتسليم أفراد حركة الخدمة الذين يعرفونهم عن كثب لأردوغان.
وشدد مرجان على صحة تصريحات دبلوماسي سعودي بأن أردوغان تسلل إلى العالم العربي على أمل أن يصبح خليفته قائلا: “تسلل إلى مصر وتلاعب بالإخوان وبالرئيس المصري السابق محمد مرسي لكنه فشل، فتسلل إلى سوريا وكان سيصلي في المسجد الأموي في حالة الإطاحة ببشار الأسد وسيعلن خلافته لكنه فشل أيضا. وكان سيسترد الخلافة من زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبي بكر البغدادي في حال إرساله جنوده إلى الرقة أو الموصل لكنه فشل أيضا. تسلل إلى قطر لإخفاء نقوده لكن يوما ما سيفشل أيضا”.
وطالب مرجان الجميع بعدم الاندهاش من عظمة القصر الذي يقيم فيه أردوغان، مفيدا أن مراسل صحيفة نيويورك تايمز الذي دخل القصر وصفه بأنه “أكبر مأوى فوق سطح الأرض في العالم” بقنوات من أسفله، وأنه مزيج من القصر العثماني القديم وكازينو في لاس فيغاس.
وذكر مرجان أن أردوغان بات أسيرا لمخاوفه داخل مأواه الكبير في أنقرة، ولا حدود لحقده وكراهيته لاعتقاده أن حركة الخدمة المسؤولة عن كل شيء فقده، مضيفا أن جنون العظمة يزداد لديه كلما واصلت حركة الخدمة طريقها في الشرق والغرب وآسيا وأوروبا.
وفي تعليق منه على نشر وسائل الإعلام التركية المؤيدة لأردوغان خبرا تصف فيه ألمانيا بـ”المقر الجديد لحركة الخدمة”، ذكر مرجان أن وجود حركة الخدمة داخل ألمانيا لم يبدأ بعد المحاولة الانقلابية بل يمتد إلى ثمانينات القرن الماضي.
هذا وأفاد مرجان أن الألمان أيضا شعب عانى من دمار تسبب فيه ديكتاتور تماما مثلما حدث مع الرومان، مشيرا إلى معرفة الألمان الوثيقة بالمئات من مؤسسات حركة الخدمة وأفرادها منذ سنوات.