(الزمان التركية)- بعد الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا في يوليو من العام الماضي، تعرضت الصحف التركية ووسائل الإعلام لحملة ممنهجة من الإغلاق والمصادرة، وتم اعتقال 231 صحفيا وإغلاق 149 مؤسسة إعلامية على رأسها جريدة زمان التركية المستقلة أكبر الصحف التركية شهرة وتوزيعَا مما اضطرها إلى نقل مقرها من اسطنبول إلى العاصمة الألمانية برلين، ولها شبكة مراسلين في كل أنحاء العالم، وأصبحت وسائل الإعلام التركية تعبر عن الصوت الواحد، والشخص الواحد، والاتجاه الواحد، وانعدم الصوت الحر المستقل، واصبح القارئ يبحث عن الإعلام المستقل ليستقي منه الأخبار الحقيقية التي تتمتع بالمصداقية، وفي هذا الإطار ظهرت جريدة الزمان التركية في نسختها العربية ونالت ثقة القارئ العربي، ووسائل الإعلام العربية، وأصبحت مصدرا معتمدا يحظى بالثقة والمصداقية، وتنقل عنه الأخبار الحقيقية التي تظهر حقيقة وواقع الأوضاع والأحداث في تركيا، وهذا يسعد صحيفة الزمان التركية خاصة مع ذكر الزمان كمصدر للخبر.
لكن وللأسف الشديد بدأت بعض المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام العربية تلفق أخبارَا وتنسبها إلى صحيفة الزمان التركية كذبا وبهتانا من ذلك الخبر الذي نشر بعنوان”فضيحة.. تركيا تسعف اليمنيين بمواد غذائية و طبية “منتهية الصلاحية” وجاء في متن الخبر: كشفت صحيفة زمان التركية أن المعونات التركية التي وصلت إلى ميناء عدن في اليمن، صباح اليوم، منتهية الصلاحية من العام 2016، وأن بعضها أقدم من ذلك التاريخ، كما أظهرت صور تم التقاطها لهذه المساعدات، أن صلاحية بعضها انتهت بالفعل قبل سنوات.
والخبر الذي جاء بعنوان” مفاجأة.. القوات التركية في قطر تحدد إقامة “موزة” وجاء في متنه: منع ضابط استخبارات تركي الشيخة موزة من الخروج من القصر الأميري وفقاً لصحيفة زمان التركية……. وغير ذلك الكثير من الأخبار المنسوبة إلى جريدة الزمان التركية كذبا وبهتانا.. التي نؤكد براءتنا منها.
لذلك .. مع ترحيبنا بنقل كل وسائل الإعلام الأخبار عنا وسعادتنا بذلك .. نرجو من الجميع الاحتكام إلى الضمير المهني في نسبة أي أخبار لجريدتنا، كما نرجو من القارئ العزيز التمييز بن أخبارنا التي نتحرى فيها الدقة الكاملة،ولغة أخبارنا الخالية من الأساليب المبتذلة، وبين الأخبار الكاذبة الملفقة التي تنسب زورا وبهتانا لنا وتنشر بلغة لا نستخدمها .