أنقرة (زمان التركية) – ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بالبث المباشر الذي أجرته مراسلة قناة سي إن إن التركية فوليا أوزتورك من قرية “دير بالوت” التي تم السيطرة عليها في إطار عملية غصن الزيتون التي ينفذها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش السوري الحر بمنطقة عفرين السورية.
واللافت في الأمر هو ارتداء أوزتورك للحجاب أثناء مقابلتها مع قيادي في الجيش السوري الحر، وذلك على الرغم من أنها لا تضع الحجاب على رأسها أصلاً.
ومن جانبها ذكرت الكاتبة والصحفية تولوهان تاكالي أوغلو أن النساء يرتدين الحجاب في كل منطقة يدخلها الجيش السوري الحر، ولهذا انصاع الصحفيون الأتراك لهذا الوضع.
فيما شددت المحامية أصلي كازان في تغريدة على تويتر على أن سوريا دولة علمانية، وأن المكان الذي يبث منه الصحفيون ضمن الأراضي السورية رسميًا، متسائلة عن الجهة التي تفرض الحجاب على الصحفيات التركيات في منطقة تخضع لرقابة الجيش التركي.
وأعلنت تركيا في العشرين من الشهر الماضي انطلاق عملية عسكرية سمتها “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار بالتعاون مع عناصر من الجيش الحر على حدود تركيا والمنطقة، والقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية وداعش في مدينة عفرين”.
وتعتبر تركيا عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيمًا إرهابيًا وامتدادًا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.