أنقرة (زمان التركية ) – وصف رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي سيزائي تملي عملية “غصن الزيتون” العسكرية التي شنها الجيش التركي بمنطقة تل عفرين شمال سوريا بالتعاون مع فصائل الجيش السوري الحر بأنها “احتلال” متعهدًا بإعادة سكان عفرين الذين هجروا ونزحوا إلى منازلهم في حال فوز الحزب بالانتخابات.
وأضاف تملي: “بدؤوا الحرب في سوريا ودمروا مستقبل الشعب السوري. عفرين كانت المنطقة الوحيدة الهادئة في سوريا. كان الأكراد والعرب والازيديون والتركمان والسريانيون يعيشون معا في عفرين، لكنهم رحلوا. احتلوا عفرين مع بقايا داعش. واضطر 150 ألف من سكان عفرين لمغادرتها. سنصحح كل هذا في الصناديق في الرابع والعشرين من يونيه/ حزيران وسنعيد سكان عفرين إلى منازلهم”.
وكانت وسائل الاعلام الدولية بثت لقطات لعمليات سلب ونهب قام بها أفراد من الجيش السوري الحر للمدينة عقب دخولهم عفرين ذات الغالبية الكردية في مارس/ أذار الماضي.
وبدأت الرئيسة المشاركة للحزب برفين بولدان الإعلان عن البرنامج الانتخابي للحزب الكردي بعبارة “اليوم يوم تحقيق التحالف الكردي” مفيدة أن الأكراد بعيدين عن حريتهم بسبب تشتتهم وليس بسبب ضعفهم وأن الأكراد أدركوا أن مصير عفرين وكركوك وشرناق ومهاباد واحد.
وكانت تركيا قد بدأت عسكرية بتل عفرين السورية في العشرين من يناير/ كانون الثاني هذا العام وأسفرت العملية عن تحييد أكثر من 3 آلاف من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وأعلنت تركيا السيطرة على المدينة منذ مارس/ آذار الماضي.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: