أنقرة (زمان التركية) قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه سيعلن مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو عن خارطة طريق لتطهير مدينة منبج في شمال سوريا من عناصر تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية في اللقاء المرتقب يوم 4 يونيو/ حزيران المقبل.
وصرح جاويش أوغلو بذلك خلال رحلة عودته من ألمانيا.
وقال وزير الخارجية التركي: “سنعلن مع وزير الخارجية الأمريكية بومبيو تفاصيل خارطة الطريق الخاصة بسحب المقاتلين التابعين لتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي من مدينة منبج، بعد انتهاء اللقاءات التي تعقد في واشنطن. هذه الخارطة بها خطوات مادية ملموسة على أرض الواقع، ومرتبطة بمواعيد محددة. سيتم إخراج وحدات حماية الشعب الكردية. وستقرر أنقرة وواشنطن هوية قوات الأمن التي ستحل محل التنظيم الكردي. وقد نخرج بنتيجة أن النصف لنا والنصف لهم. هناك اجتماع تحضيري، وورقة تطبيق”.
وتحظي وحدات حماية الشعب الكردية بدعم واشنطن، وهناك توتر قائم بين البلدين بسبب تواجد القوات الكردية في منبج وتمتعها بالحماية الأمريكية.
وفيما يتعلق بما بعد إخراج وحدات الحماية الكردية المزعوم، قال جاويش أوغلو: “إن منطقة منبج هي منطقة أكثر من 90% من سكانها من العرب. أما الأكراد فيمثلون 2% فقط. لذلك لا يمكن أن تكون السلطة في يد الأقلية. وبعد تطبيق نموذج منبج، سيكون هناك خطوات من أجل تحقيق الاستقرار في شمال سوريا. وستكون منبج نموذجًا للفترة القادمة. وسنذهب إلى المدن الأخرى، على سبيل المثال الرقة. وكذلك كوباني (عين العرب). وسيكون من الطبيعي أن يكون الحكم في يد إدارة كردية في المدن ذات الأغلبية الكردية”.
وأوضح جاويش أوغلو أن الإدارة الأمريكية لديها موقف يهدف إلى طرد تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي من المنطقة، قائلًا: “تريد أمريكا قطع الاتصال بين وحدات حماية الشعب الكردي وجبال قنديل -في العراق-. ولكن أين سيذهب التنظيم الكردي. هل سيذهب للصحراء؟ ما هي كمية السلاح التي سيتم تركها لعودة الحياة لطبيعتها. هذه التفاصيل مهمة. وسيتم التحدث فيما يتعلق بالشؤون الاستخباراتية والعسكرية”.
وأكد جاويش أوغلو أنه لا قلق لديه فيما يتعلق بتسليم طائرات F-35 الأمريكية إلى تركيا، خاصة بعد التوترات الأخيرة بين أنقرة وتل أبيب، نتيجة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعلان المدينة عاصمة لإسرائيل، وما تبعها من سحب للسفراء.
وأضافت لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأميركي، مؤخرا، ثلاث بنود إلى مشروع قانون الدفاع الوطني الأمريكي الجديد، لينص أحد البنود بشكل مباشر على منع تركيا من شراء مقاتلات “إف 35” أميركية الصنع، من إنتاج شركة “لوكهيد مارتن”. وتننص التعديلات الأخيرة في القانون على إزالة اسم تركيا من برنامج شراء المقاتلات عقابا لها على إبرام صفقة مع روسيا لشراء أنظمة صواريخ S- 400 المتطورة.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي:
Çavuşoğlu net YPG’yi Menbiç’ten çıkaran yol haritasını 4 Haziran’da açıklayacağız