أنقرة (زمان التركية) – دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المواطنين إلى مقاطعة المنتجات الالكترونية الأمريكية.
وطالب أردوغان المواطنين بمقاطعة المنتجات الالكترونية الأمريكية ردا على العقوبات التي فرضتها أمريكا على تركيا بسبب عدم إخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو برونسون الذي يخضع للإقامة الجبرية بمنزله في إزمير.
وأضاف أردوغان: “إن كانت لهم منتجات “أيفون” فهناك منتجات “سامسونج”، وفي بلدنا “فينوس” و”فيستيل”.
جاء ذلك خلال مشاركة أردوغان في ندوة “حزب العدالة والتنمية في العام السادس عشر من حكمه” التي أقامها وقف الأبحاث السياسية والاقتصادية والمجتمعية في صالة ATO Congresium بالعاصمة التركية أنقرة، حيث دعا أردوغان المواطنين لمقاطعة المنتجات الالكترونية الأمريكية ردا على العقوبات التي فرضتها أمريكا على تركيا بسبب عدم إخلاء سبيل القس الأمريكي أندرو برونسون الذي يخضع للإقامة الجبرية بمنزله في إزمير قائلا: “إن كانت لهم منتجات “أيفون” فهناك “سامسونج” كبديل، ويوجد في بلدنا “فينوس” و”فيستيل”. فلتستخدموا هذه بدلا من تلك”.
وأوضح أردوغان في كلمته أن الولايات المتحدة لا تستهدف تركيا فقط بل تستهدف أيضا الصين وروسيا وعددا من البلاد من الناحية الاقتصادية واستهدفت كندا أيضا ما يعني وجود حملة كبيرة على تركيا مفيدا أنه بالنظر إلى أرقام التجارة الخارجية والعلاقات التركية مع أمريكا وأوروبا يتبين أن الطرف الآخر يربح أكثر.
ووجه أردوغان كلمة للمواطنين الأتراك بقوله: “من الخطأ الاعتقاد أن التوجه للعملات الأجنبية ينقذنا، بل حينها نفلس. نحن أتراك وسنمضي في حال سبيلنا مع الليرة التركية”.
هذا وذكر أردوغان أنهم سيبذلون المزيد من الجهد وسينتجون جميع المنتجات التي يستوردونها بالعملة الأجنبية بصورة أفضل وأكثر جودة ومن ثم سيصدرونها للخارج.
وبلغ الدولار 6.60 ليرة أثناء كلمة أردوغان هذه بعد تراجعه صباح اليوم إلى مستوى 6.40 ليرة.
وتراجعت قيمة العملة المحلية في تركيا بعدما أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقوبات على وزيريرن في تركيا وألغت صفقة مقاتلات كانت تنتظرها أنقرة، كما أعلن الرئيس الامريكي مضاعفة الرسوم الجمرية على صادرات تركيا من الصلب والألمونيوم بعد تهديد سابق بفرض عقوبات على تركيا إن لم تفرج عن القس الأمريكي المعتقل لديها.
ويقول خبراء إن الارتفاع الجنوني للعملات الاجنبية في تركيا إذا استمر على هذه الشاكلة ستعاني قطاعات الأغذية والأدوية وجميع المنتجات المستوردة بما فيها الهواتف من ارتفاع كبير في أسعارها.
لقراءة الخبر باللغة التركية اضغط على الرابط التالي: