الرياض (زمان التركية)ــ قدمت جمعية سعودية هدية مبتكرة للحجيج بإسم “كبسولة الهدية الفندقية” وهي غرفة صغيرة مخصصة لراحة الحجاج.
ونقلت صحيفة “سبق”، عن مسؤولو جمعية “هدية الحاج والمعتمر” توضيحهم أن الكبسولة الفندقية المتنقلة تهدف لخدمة الحجاج وتعد حلاً اقتصادياً مثاليًا في الأماكن المزدحمة، حيث توفر لهم جميع الاحتياجات الشخصية للتحلل من الإحرام، والتمكن من الاستحمام، وغسل وكي الملابس، وحفظ الأمتعة والأمانات.
ووصل نحو مليوني حاج من شتى بقاع العالم إلى مكة وهم يرتدون ملابس الإحرام البيضاء استعدادًا لأداء فريضة الحج، والتي تبدأ شعائرها اليوم الأحد 8 ذي الحجة الموافق 19 أغسطس/ آب الجاري.
وأضافت الجمعية أن مبادرة الكبسولة الفندقية ستتم دراستها ومعاينة فاعليتها ميدانياً من خلال تشغيل “24” كبسولة منها في أماكن مختارة، لاختبار مدى نجاح تجربة هذه الكبسولات.
وأشارت الجمعية إلى أن الكبسولات توضع جنبًا إلى جنب فوق بعضها بارتفاع وحدتين، إحداهما في الأعلى، والأخرى في الأسفل، مع وجود سلم بثلاث درجات، يتيح الوصول إلى المستوى العلوي. كما يتم تخزين الأمتعة في خزائن خارجية.
ويتم غلق الكبسولة بباب منزلق في نهاية الكبسولة، يتم التحكم به ببطاقة ممغنطة خاصة بكل مستخدم.
من جانبها نشرت الهيئة العامة للإحصاء، إحصائية عن أعداد الـمصلين والطائفين في الحرم المكي بالساعة.
وتجاوز عدد المصلين في الحرم المكي 278 ألف مصل كل ساعة، بينما تجاوز عدد الطائفين حول الكعبة 107 آلاف طائف كل ساعة.
ويعمل على خدمة الحجاج خلال أداء المناسك، أكثر من 10 آلاف موظف، كما يتم ضخ ألفي طن من ماء زمزم في الحرم المكي، و300 طن في الحرم النبوي بالمدينة المنورة بشكل يومي.
وأوضحت الهيئة أنه يقوم على رفع الأذان في الحرم 20 مؤذناً، ويتناوب على إمامة الصلوات 10 أئمة.