أوتاو (زمان التركية)ــ منذ اليوم لن يخشي المواطنون في كندا ملاحقة السلطات، إذا أرادوا استهلاك القنب الهندي (الماريغوانا)، بعد أن شرعت دولتهم هذا المخدر لأغراض الترفيه، لتكون الأولى في مجموعة الدول العشرين.
ومنذ الساعات الأولي من اليوم بالتوقيت المحلي، تحدّى عشرات الأشخاص البرد في مدينة سانت جونز (الشرق) لساعات لشراء أول غرامات من القنب الهندي “الشرعي” في متجر تابع لسلسلة “تويد”، فُتح خصيصًا للاحتفاء بهذا الحدث التاريخي في البلد. وفقًا لما نقل موقع (سكاي نيوز).
فمع سريان القرار في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2018، يكون الليبرالي جاستن ترودو قد حقّق أحد أبرز وعود حملته الانتخابية بعد ثلاث سنوات على انتخابه رئيسًا للحكومة، ومن ثمّ باتت كندا ثاني بلد في العالم يسمح باستهلاك الماريغوانا لأغراض الترفيه، بعد أوروغواي سنة 2013.
وتركت الحكومة لكلّ مقاطعة حرّية اختيار سبل تنظيم هذه السوق المربحة جدّا التي يقدّر حجمها بحوالي 6 مليارات دولار كندي في السنة (4 مليارات دولار أميركي).
ولا شك أن هذا القرار سينعكس على نتائج الانتخابات التشريعية السنة المقبلة التي لا تزال غير واضحة المعالم، وسيتابع تطبيقه عن كثب حلفاء أوتاوا الذين أجاز بعضهم استهلاك القنب الهندي، ولكن لأغراض العلاج.
وكانت المتحدثة باسم وزير النقل دلفين دوني قالت في وقت سابق هذا الشهر: “اعتباراً من 17 أكتوبر/ تشرين الأول سيتمكن الركاب من حمل كمية قانونية من القنب أي 30 غراماً في حقائبهم داخل الطائرة او في الشحن إذا كانوا في رحلة داخل البلاد”.
ويظل حمل القنب في رحلات خارجية غير صرح به حتى لو كانت الطائرة متجهة إلى ولايات أميركية شرعت استخدام القنب لأغراض الترفيه مثل ولاية واشنطن.
ورغم التصريح بحمله، يبقى تدخين القنب في الطائرات غير مسموح.