برلين (زمان التركية)ـ تتسارع وتيرة التغييرات في الخريطة السياسية السورية بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإنسحاب من سوريا.
وأبرز تلك التغيرات الحالية يتمثل في زيارة ضباط مصريين وإماراتيين لمدينة منبج في الشمال السوري وقيامهم بجولة استكشافية هناك، تحضيرا لنشر قوات تحل محل القوات الأميركية المنسحبة.
وقال موقع“ديبكا” الإسرائيلي بحسب ما نشرته صحيفة القدس العربي إن رئيس النظام السوري بشار الأسد سيقبل وجود قوات مصرية في المنطقة، لأن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي قدم له الدعم خلال السنوات الأربع الماضية.
وأضاف “ديبكا” أنه من المتوقع أن يقبل النظام السوري بوجود عسكري إماراتي، لأن أبوظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخرا فتح سفارتها في دمشق.
كما زعم الموقع أن وجود القوات المصرية والإماراتية سيفتح المجال لوجود عسكري عربي أكبر ممثل بالسعودية وغيرها، لمواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
و في سياق متصل بالتحركات العربية المحتملة في سوريا قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن “المحور العربي” المرتكز على السعودية ومصر سيزداد قوة وزخما في 2019 بمواجهة تركيا وإيران.
وقال قرقاش، في سلسلة تغريدات نشرها أمس الثلاثاء مع حلول السنة الجديدة: “في السياق الأشمل نجد أن المحور العربي المرتكز على الرياض والقاهرة سيزداد زخما وقوة تجاه المحاور الإقليمية الإيرانية والتركية في المنطقة”.
وأضاف الوزير الإماراتي: “لعلنا ما زلنا في المساحات الرمادية ولكن الحضور العربي أصبح أكثر أهمية ودوره أكبر حضورا بعكس السنوات الماضية”.