أنقرة (زمان التركية) – تعهد عضو حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، مانفرد ويبر، بإنهاء مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع تركيا حال انتخابه رئيسًا للمفوضية الأوروبية.
ويسعى ويبر لنيل رئاسة المفوضية الأوروبية التي سيرحل عن رئاستها جان كلود يونكر خلال الانتخابات التي ستقام في مايو/ أيار هذا العام، حيث يأتي ويبر ضمن المرشحين الأفور حظا لكونه مرشحا عن حزب الشعب الأوروبي المحافظ الذي يعد أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي.
وخلال حديثه مع الصحفيين أعلن ويبر أنه سيوقف مفاوضات عضوية الاتحاد إذا فاز بالمنصب مشددا على أهمية الشراكة مع تركيا غير أنه لا يمكن الحديث عن منحها العضوية الكاملة بالاتحاد.
من جانبه انتقد الخبير في الشأن الأوروبي وعضو حزب الخضر، فرانسيزكا برانتر، تصريحات ويبر واعتبرها شعبية قائلا: “بالتأكيد تركيا الحالية الخاضعة لسيادة أردوغان لن تدخل الاتحاد الأوروبي، لكن إعلان هذا الأمر صراحا سيعزز من مكانة أردوغان ويضعف من القوى الديمقراطية المتراجعة في تركيا”.
مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع تركيا هي مرحلة انطلقت في عام 1963 بتوقيع تركيا اتفاقية شراكة واتحاد اقتصادي مع أوروبا وتسارعت وتيرتها بتقدم تركيا بطلب العضوية الكاملة في عام 1987.
وفي عام 1999 قبل الاتحاد الأوروبي ترشيح تركيا لعضوية الاتحاد، وفي عام 2005 انطلقت مفاوضات العضوية الكاملة، إلا أنها تجمدت عقب انقلاب 2016 مع عدم رضا الاتحاد الأوروبي عن تراجع حالة حقوق الإنسان وتزايد القمع في تركيا.