أنقرة (زمان التركية) – قدم نائب حزب الشعب الجمهوري علي ماهر بشارير استجوابا برلمانيا حول الحفريات المحاطة بالسرية في حي “82 أفلير” ببلدة طرسوس، وتضمن استجوابه سؤالًا حول “نسخة الإنجيل المفقود”.
ولفت بشارير النائب عن مدينة مرسين في استجوابه إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بزيارة الفاتيكان للمرة الأولى منذ 59 عامًا، بعد دعوة من بابا الفاتيكان، قائلًا: “ما مدى صحة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سلم البابا فرانسيس نسخة الإنجيل المفقود للعزيز باول خلال زيارته للفاتيكان؟ إذا كانت صحيحة، لماذا إذًا يتم تسليم شيء قيم خرج من أراضينا إلى الفاتيكان؟”.
وبالرغم من عدم ثبوت اكتشاف الإنجيل المفقود في تركيا خلال أعمال الحفر التي تجريها المديرية العامة للأوقاف الثقافية والمتاحف التابعة لوزارة، إلا أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للفاتيكان بناءً على دعوته عقب انتهاء أعمال الحفر بثلاثة أشهر، أثار الشكوك.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى لرئيس تركي منذ زيارة الرئيس الأسبق جلال بايار في عام 1959.
وشمل الاستجواب على الأسئلة التالية:
- ما أسباب إجراء أعمال الحفر في بلدة طرسوس بسرية من قبل جهاز الاستخبارات والعمليات الخاصة التركية؟
- ما الذي تم العثور عليه في أعمال الحفر والتنقيب المذكورة؟ هل عثر على ذهب ومقبرة ملكية وإنجيل العزيز باول المفقود وأشياء قيمة من الناحية التاريخية والثقافية كما زعمت وسائل الإعلام والصحف؟
- ما الذي تم العثور عليه في أعمال الحفر والتنقيب؟ أين يتم تخزين أو الاحتفاظ بالأشياء التي تم العثور عليها في أعمال الحفر؟
- هل كان هناك اهتمام خاص من الفاتيكان بهذا الكنز أو تقدم بأي طلب مخطوط إلى تركيا في هذا الشأن؟
- هل هناك علاقة بين زيارة رئيس الجمهورية الأولى للفاتيكان منذ 59 عاما وأعمال الحفر والتنقيب أم أنها مجرد صدفة؟
وطالب البرلماني التركي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية فؤاد أكتاي بتقديم الرد على أسئلته.