أنقرة (زمان التركية) – قضت محكمة سعودية بالإعدام على سائق شاحنة تركي، اعتقل قبل أربع سنوات بسبب العثو على مخدرات داخل الشاحنة التي كانت في طريقها من هاتاي بجنوب تركيا إلى السعودية.
ومن جانبها أفادت ساران نجلة السائق رمزي شاليك، أن والدها تسلم الشاحنة المحملة بمواد غذائية قدمت على متن سفينة وكان مكلفا بتفريغ شحنة الشاحنة بمدينة الرياض مؤكدة أنه لا علاقة لوالدها بالمخدرات.
ودعت باهشاجي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تقديم يد العون مفيدة أنه ليس من الصواب إعدام مواطن تركي بريء.
وتشير وزارة الخارجية التركية إلى وجود 19 تركيا داخل السجون السعودية بسبب جرائم مالية وأخلاقية وقتل وتهريب وصناعة خمور وحمل إقامة زائفة والزواج غير الشرعي والمخدرات.
وفي بيان منه بشأن الموضوع عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أفاد نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة هاتاي، سركان توبال، انه تم التقدم بالعديد من المبادرات للسعودية منذ عام 2016 الذي اعتقل فيه رمزي شيشاك غير أنهم لم يتوقعوا أبدا احتمالية الحكم عليه بالإعدام.
وأضاف توبال: “تشارونا مع نائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة هاتاي عبد القدير أوزال بشأن ما يمكن فعله لإلغاء حكم الإعدام هذا”.
هذا وتدرج جرائم القتل والتحرش والزنا والسطو المسلح وتغيير الدين والمخدرات والشذوذ ضمن عقوبة الإعدام في السعودية.