لندن (زمان التركية)ــ قالت نتائج بحث علمي أن الإنفلونزا مرض ليس بالهين وأن الاضطرابات التي يسببها خطيرة وطويلة الأمد، لدرجة قد تسبب الوفاة.
ووفقا لعلماء بجامعة كولومبيا في نيويورك، فإن الإنفلونزا ترفع فرص الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 40 بالمئة، ويظل هذا الخطر قائما حتى عام كامل من التعرض للنزلة.
ولم ينجح الباحثون بعد في تحديد السبب الذي يجعل الإنفلونزا ذات تبعات خطيرة من هذا القبيل، لكنهم رجحوا أن يكون الأمر ناجما عن بعض الالتهابات الداخلية التي يسببها المرض.
ويؤكد هذا البحث قيمة تناول علاجات ولقاحات الإنفلونزا، لا سيما أن الشفاء من المرض في غضون أيام قليلة لا يعني نهاية المتاعب الصحية، حسبما نقل موقع (سكاي نيوز) عن صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
ومن المعروف في الوسط الطبي أن الإنفلونزا التي ترتبط أكثر بشهور الشتاء، ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة وقاتلة مثل الالتهاب الرئوي وتعفن الدم وأمراض القلب.
واعتمدت الدراسة التي أشرفت عليها الباحثة إيميليا بويم، على عينة ضخمة تضم 30 ألفا و912 شخصا ممن دخلوا إلى المستشفى، جراء إصابتهم بسكتات دماغية وجلطات.
ورصد الباحثون السجل الطبي للمرضى خلال العامين السابقين، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين أدخلوا المستشفى بسبب الإنفلونزا خلال الأيام الـ15 السابقة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة بنسبة 40 في المئة.