أنقرة (زمان التركية)ــ تناول تقرير الرسوم الباهظة، التي يجبر على دفعها أهالي المتوفوين بالمستشفيات، والتي تأتي ضمن الرسوم المتزايدة التي تفرضها حكومة العدالة والتنمية مؤخرًا على المواطنين في ظل تصاعد الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا.
وقال تقرير لموقع عثمانلي إن: نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض، محمود تانال، كشف عن 110 ليرات سوف تتقاضاها الحكومة كرسوم مشرحة من عائلة المتوفى في مستشفى لقمان الحكيم بأنقرة.
تانال، نشر وثيقة على صفحته الشخصية بموقع التدوينات القصيرة “تويتر” توضح الرسوم التي دفعتها عائلة متوفى للمستشفى، وقال: “سعر الغرفة في فندق بأنقرة أقل من رسوم المشرحة. الإجراءات التي تتخذها مستشفى لقمان الحكيم تعسفية تمامًا”.
تابع: “فاتورة رسوم المشرحة في الوثيقة، باسم مواطن متوفى يدعى أردم توبتشو، وسأل نظام إردوغان ساخرا :”هل سترسلون هذه الفاتورة معه إلى القبر؟!”، هذا المستشفى الذي أسسه أنصار حزب العدالة والتنمية، يصدر فاتورة للمتوفى”.
فشل حكومة إردوغان في إيجاد حلول فعلية للأزمة الاقتصادية منذ مطلع عام 2018، جعلها تفرض رسوما على جميع الخدمات، بما فيها دخول المراحيض العامة التي رفعت رسوم دخولها مؤخرا إلى 3 ليرات.
على النفايات
في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أكد رئيس جمعية مصنعي الزيوت النباتية، طاهر بيوك أن الحكومة ستفرض ضريبة بمقدار 10 قروش عن كل لتر من نفايات زيت الطعام، تبعا لقانون فرض رسوم نقدية على أكياس التسوق البلاستيكية، مؤكدا أن متوسط ما يتوقع تحصيله من الضريبة نحو 9 ملايين ليرة.
هيلفاجي ذكر أن الاقتراح كان في البداية 50 قرشا لكل لتر يطبق على الزيوت النباتية وزيوت المحرك، وتم تخفيضه إلى 10 قروش، لافتا إلى أن مطاعم الوجبات السريعة في تركيا تخلف 50 ألف طن نفايات، وفقا لجريدة “هابر تورك”.
أضاف: “مؤسسة متوسطة الحجم تخلف 100 إلى 150 ألف طن نفايات، ستدفع زيادة سنوية لإعادة التدوير بقيمة 8.5 مليون ليرة، فيما كان مقدار الضريبة في السابق حوالي 4.5 مليون ليرة، ما يعني أنها ستتضاعف مرتين”.
تابع: “منتجو التعبئة والتغليف سيدفعون أيضا لإعادة التدوير”، موضحا أن ارتفاع الضريبة سيؤثر على الأسعار وحجم التضخم، إذا دخل ذلك حيز التنفيذ في العام الحالي.