أنقرة (زمان التركية) – أضافت السلطات التركية واقعة جديدة للانتهاكات الحقوقية التي تقع داخل سجونها.
خلال رسالتهم إلى صحيفة بيرجون، روى المعتقلون السياسيون الانتهاكات الحقوقية التي يتعرضون لها، وعلى رأسها الإصرار على التفتيش وهم مقيدون.
وأوضح معتقل سياسي موجود داخل سجن تكيرداغ أنه تعرض لكسر في ذراعه بسبب التعذيب داخل السجن في عام 2017، مشيراً إلى استمرار الدعوى القضائية المرفوعة ضد طاقم السجن.
وذكر المعتقل أنه كان يتوجب إزالة الشريحة التي وضعت في ذراعه عقب العملية التي خضع لها داخل مستشفى سيليفري الحكومي، غير أنه لم يُرسل للمستشفى بسبب معارضته التفتيش بشكل مهين.
وأضاف المعتقل السياسي أنه تشاجر مع الطبيب المتدرب في المستشفى بسبب تعرضه للتفتيش وهو مقيد، مفيداً أن الدائرة الأولى لمحكمة الأمن العام حكمت عليه بالسجن عامًا خلال القضية المرفوعة بحقه.
وصرح المعتقل في خطابه أنه تم اقتياده إلى المستشفى في الثالث من يوليو/ تموز عام 2017 للحصول على ورقة نقل بسبب عينه قائلاً: “وكنت بالسابق قد عارضت التفتيش وأنا مقيد اليدين. أبلغني الدكتور أنه سينقلني وطلب مني عدم إثارة المشاكل مرة أخرى بشأن التقييد، فأبلغته أنني لن أقبل أن يتم تقييدي. وبناء على هذا أبلغني الطبيب أنه لن ينقلني وتشاجرنا. نُقلت الواقعة إلى المحكمة وحكم علي بالسجن عاماً بحجة عدم الندم أثناء المحاكمة”.
وكانت وزارة العدل التركية قد أعلنت أن السجون التركية تضم 224 ألف و878 شخصًا، من بينهم 85 ألف و105 معتقلين و139 ألف و773 مداناً، بينما تبلغ الطاقة الاستيعابية للسجون 202 ألف و676 شخصًا.
هذا ويفترش الأرض 22 ألف و202 معتقل ومدان.