طهران| محمد أبو سبحة (زمان التركية)ـــ دخل المعلمون الإيرانيون اليوم الأحد بإضراب مؤقت عن العمل في مدارس عدة مدن باحتجاج يستمر لمدة ثلاثة أيام للمطالبة بتحسين أوضاهم المعيشية.
ويحتج المعلمون في إيران على تدني رواتبهم في ظل ارتفاع النفقات مع تزايد التضخم الذي أدى إلى تراجع القوة الشرائية للعملة المحلية.
وبحسب منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة هناك معلمون في 25 مدية إيرانية أعلنوا إضرابهم عن العمل بداية من اليوم الأحد ولمدة ثلاث أيام، من بينها مدن : (طهران، همدان، کرمانشاه، خمیني شهر، سنندج، نجف أباد، مشهد).
وتقول المنظمة المعارضة إن متوسط رواتب المعلمين في إيران تعادل في المتوسط ثلث خط الفقر، فيما تصرف مليارات الدولارات من ثروات الشعب الإيراني “في قتل المواطنين في سوريا واليمن والعراق ولبنان وسائر الدول”.
وتناقل نشطاء على تويتر صورا من اعتصام المعلمين اليوم تحت وسم #تحصن_سراسری_معلمان .
✌️✌️✌️#تحصن_سراسری_معلمان
سقز
۱۲ اسفند ماه pic.twitter.com/NwjbLp7N9P— alireza azarabadegan (@alirezazarabad) March 3, 2019
وبسبب تدني الرواتب، يضطر غالبية المعلمين في إيران إلى مزاولة وظائف أخرى مثل العمل على سيارات الأجرة.
وينظم المعلمون في إيران إضرابات ومظاهرات من حين لآخر لتحسين ظروفهم المعيشية، وتشهد كل فاعلية احتجاجية اعتقال عدد من المعلمين وسجنهم أو فصلهم عن العمل. وفي الوقت الحالي هناك عدد كبير من المعلمين قابعون في السجن بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات.
💠بابل#تحصن_سراسری_معلمان
۱۲اسفند@SiasatTalkh pic.twitter.com/VCXhOkc5GF— همگام با شاهزاده رضا پهلوی (@siasattalkh) March 3, 2019
وكانت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الخارج أعلنت في وقت سابق دعمها المعلمين في مطالبهم، وقالت: “الوضع المأساوي للمعلمين العاملين والمتقاعدين منهم هو حصيلة السياسات النهابة والقمعية لنظام الملالي المعادي للثقافة وطالما هذا النظام قائم على السلطة فإن الوضع يتدهور أكثر”.
ودعت رجوي “عموم المواطنين، لاسيما الشباب إلى التضامن مع التربويين الذين يعانون من شتى صنوف التمييز والمشكلات”.