أنقرة (زمان التركية) – عقب تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بحق المسيرة النسائية التي انطلقت في اليوم العالمي للمرأة، شهد ميدان تقسم بمدينة إسطنبول مساء أمس احتشاد مجموعة من أنصار أردوغان هاتفين “لتكسر اليد المتطاولة على الآذان”.
وتوجه المتظاهرون إلى شارع الاستقلال هاتفين “لتكسر اليد المتطاولة على الآذان” و” يا الله بسم الله والله أكبر”.
وكان أردوغان قد اتهم النساء المشاركات في مسيرة شهدها شارع الاستقلال في الثامن من مارس/ آذار الجاري باليوم العالمي للمرأة بالتشويش على صوت الآذان بالصافرات أثناء المسيرة، بينما أوضحت المشاركات في المسيرة أنهن كانوا يحتجون على اعتداء الشرطة عليهم وليس على صوت الآذان.
وكان أردوغان قد هاجم المشاركات في تظاهرة اليوم العالمي للمرأة، قائلا “أنهن أهانوا الأذان بالصافرات والهتافات وأن العامل الوحيد المشترك بينهن هو العداء للآذان”.
من جانبه اعتذر الكاتب التركي سليمان ايشيك الذي نشر فيديو المسيرة النسائية عن زعمه أن النساء صفروا أثناء رفع الأذان.
وقال إيشيك أن النساء لم تكن صافراتهن لمنع صوت الأذان بل كانت الصفرات تنديدا باستخدام الشرطة القوة المفرطة لتفريقهن.
ويرى الخبراء أن نزول المئات إلى الشوارع عقب تصريحات أردوغان قد يمهد الطريق لصدامات بين المتدينين والعلمانيين قبيل الانتخابات المحلية التي ستشهدها تركيا في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
هذا ويؤكد الخبراء أن أردوغان يعمل على حصد أصوات الناخبين وخاصة الاسلامينن والقومين من خلال استغلال القيم الدينية على حساب اللعب بالنار خوفا من خسارة الانتخابات.
https://www.youtube.com/watch?v=z6P7NOaqRug
https://www.youtube.com/watch?v=8wBKP6E2w2g