أنقرة (زمان التركية) – أجبرت السلطات التركية أيلا دونمز، زوجة جوربوز دونمز الذي نذر حياته للأنشطة التعليمية، على مغادرة منزلها في إزمير بموجب تعليمات محافظ بلدة “كاراباغلار”.
ويقبع الزوج جوربوز دونمز البالغ من العمر 80 عاما داخل السجن منذ 22 شهرا، بعدما قضت الدائرة الثانية لمحكمة إزمير الجنائية بحبسه 10 سنوات و6 أشهر بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.
ويتواصل الظلم الذي تمارسه السلطات التركية تجاه مئات الآلاف من الأبرياء عقب المحاولة الانقلابية الغاشمة.
يُلقب جوربوز دونمز في مدينة إزمير بالباشا، حيث قضى جوربوز جزءًا كبيرًا من حياته في الأنشطة التعليمية.
ووهب جوربوز، الذي لم يرزق بأطفال، المنزل الذي يقطن فيه مع زوجته إلى وقف في حال وفاته وزوجته. وعقب المحاولة الانقلابية تمت مصادرة ممتلكات الوقف كافة ولاحقا تم اعتقال الزوج دونمز وحبسه.
وواصلت زوجته أيلا (75 عاما) المكوث في منزلهم الذي تمت مصادرته أيضا بموجب أحد مراسيم حالة الطوارئ المعلنة بدعوى التصدي للانقلابيين، نظرا لوجود اتفاق الزوجين سيتم بموجبه منح المنزل إلى الوقف في حال وفاة الزوجين.
وطالبت السلطات التركية أيلا بإخلاء المنزل تنفيذا لتعليمات محافظ بلدة كاراباغلار في إزمير، جميل أوزجور أوناي.
وبموجب تعليمات المحافظة سيتم إجبار أيلا، التي يقبع زوجها داخل السجن، على مغادرة منزلها.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي استنكر نائب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، عمرو فاروق جرجرلي أوغلو، هذا الوضع، مطالبا السلطات بالإنهاء الفوري لحملات الظلم هذه.
DURUN, BU TAHLIYE OLAMAZ..!
Izmir'de 80 y Gürbüz Dönmez evini zamanında eşine haber vermeden Ak Parti tavsiyesiyle bir eğitim kurumuna bağışlamış, şimdi 22 aydır cezaevinde, 75 y teyzeyi evi tahliye edip sokağa atacaklar yarın.!@izmir_barosu @akpartiizmir @izmirbld
— Ömer Faruk Gergerlioğlu (@gergerliogluof) July 29, 2019