أنقرة (زمان التركية) – ينطلق العام الدراسي الجديد في تركيا في التاسع من سبتمبر/ أيلول القادم، غير أن معدلات التضخم المرتفعة أصابت أيضا الأسر.
وخلال شهر سبتمبر/ أيلول الذي سيبدأ فيه نحو 20 مليون طالب عامهم الدراسي الجديد، فإن المكتبات والكتب والزي المدرسي والحقائب والأدوات الدراسية ستشكل سوقا يتجاوز ستة مليار ليرة.
خلال هذا الموسم تراوحت مستلزمات الحقيبة الدراسية الواحدة بين 150 ليرة و500 ليرة، بينما ارتفعت تكاليف الكتب والمكتبات بالمدارس الخاصة إلى 3 آلاف ليرة.
وهذا العام بلغت الميزانية المخصصة للسلع كالحقائب نحو 115 ليرة في المرة الواحدة وأثار ارتفاع المستلزمات المدرسية بنحو 60 في المئة نتيجة لأزمة تراجع الليرة أمام العملات الأجنبية سخط أولياء الأمور.
قبيل بدء الموسم الجديد انطلق سباق الحصول على حصة من السوق، حيث تبدأ أسعار الزي المدرسي والحذاء المدرسي لطالب في المرحلة الابتدائية من 400 ليرة في حين تبدأ أسعار الأدوات المدرسية كالحقيبة والدفاتر والأقلام من 250 ليرة.
وخلال العام الماضي بلغت تكلفة مستلزمات المدرسة 465 ليرة، غير أنه هذا العام تتراوح التكلفة بين 650 ليرة و800 ليرة.
من جانبه أفاد رئيس اتحاد التجار والحرفيين التركي، بندفي بالان دوكان، أن سوق المستلزمات الدراسية سيتجاوز 6 مليارات ليرة هذا العام، مشيرا إلى توقعهم زيادة بنحو 15-20 في المئة على الأقل مقارنة بالعام السابق.
هذا وارتفعت مبيعات الحاسب الآلي والحاسب اللوحي والسماعات، كما سيتم تكثيف الشراء على المواقع الإلكترونية لتقليص الوقت.