أنقرة (زمان التركية) – رفض وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، الإدانة السعودية لعملية “نبع السلام” العسكرية التي أطلقتها تركيا أمس الأربعاء، في شرق الفرات شمال سوريا، مبرزًا نتائج الهجمات العسكرية السعودية ضد جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن.
وقال جاويش أوغلو: “قتلتم الكثيرين في اليمن وتركتوهم جياعًا والآن بأي وجه تعارضون عملية نبع السلام”، وزعم أنه من خلال العملية “سيتم تطهير المنطقة من الإرهابيين، وضمان وحدة حدود وتراب سوريا وعودة المهجرين إلى أراضيهم، وتأسيس السلام والاستقرار في المنطقة” وفق وكالة أنباء (الأناضول).
واعتبر وزير الخارجية التركي أن عملية (نبع السلام) “مسألة أمن قومي بالنسبة لنا، عمليتنا هذه انطلقت في إطار حقوقنا النابعة من القانون الدولي”.
جاء ذلك ردًا على بيان وزارة الخارجية السعودية الذي يدين”العدوان التركي” على مناطق شمال شرق سوريا، والذي قال إن لهذا الهجوم تداعيات سلبية على الجهود الدولية لمكافحة تنظيم داعش.
اللافت أن الرئيس التركي أردوغان، أكد في مارس/ أذار 2015، دعم أنقرة “السياسي” و”اللوجستي إن تطلب الأمر” للعملية العسكرية التي ينفذها “التحالف العربي” في اليمن وتقودها السعودية، على حد تعبيره. وطالب إيران و”المنظمات الإرهابية الأخرى” التي تدعم الحوثيين الانسحاب.
#عاجل | #تشاووش_أوغلو: لقد قتلتم الكثير من الناس في #اليمن وتركتم أشخاصا جياعا والآن بأي وجه تعارضون عملية "#نبع_السلام"
— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 9, 2019
وتريد تركيا الحيلولة دون إقامة منطقة حكم ذاتي للأكراد في شرق الفرات شمال سوريا، وتدعمها روسيا في تحركاتها، لإنشاء المنطقة الآمنة، بعدما رفضت الولايات المتحدة التورط فيها.
–