عين عيسى (زمان التركية)ــ قرر عدد من أهالي مدن وبلدات شرق الفرات شمال سوريا التوجه نحو مدينة تل أبيض بمحافظة الرقة، التي تشهد منذ أمس هجمات تركية عنيفة.
ومن المنتظر أن يصطف هؤلاء على الحدود مع تركيا كدروع بشرية لمنع الجيش التركي من دخول المنطقة. وفق وكالة أنباء (هاوار) الكردية.
ويأتي ذلك استجابة لإعلان الإدارة الذاتية “الكردية” لشمال وشرق سوريا حالة “النفير العام” أمس الأربعاء قبل ساعات من شن تركيا عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام”، وطالبت الغدارة الذاتية بالاحتشاد على الحدود مع تركيا.
ويقصف منذ الأمس الجيش التركي وطائراته الحربية المدن والبلدات والقرى الآهلة بالسكان في شمال وشرق سوريا من أجل إجبارهم على الهروب والنزوح.
وبدأ الجيش التركي مساء أمس هجومه في شرق الفرات باستهداف مدينة تل أبيض.
وأعلن الرئيس التركي، رجب أردوغان، أمس الأربعاء، إطلاق الجيش التركي عملية عسكرية تحت اسم “نبع السلام” ضد وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم “داعش” في شمال شرق سوريا، بالتعاون مع عناصر الجيش السوري الحر.
وتريد تركيا الحيلولة دون إقامة منطقة حكم ذاتي للأكراد في شرق الفرات شمال سوريا، وتدعمها روسيا في تحركاتها، لإنشاء المنطقة الآمنة، بعدما رفضت الولايات المتحدة التورط فيها.
–