أنقرة (زمان التركية) – أفاد المتحدث الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، أن الجيش التركي قصف منطقة قريبة من سجن الشركين حيث يُحتجز مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي في مدينة القامشلي بريف الحسكة، موضحا أن هذا السجن يضم أخطر العناصر الجهادية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أعلنت عن سقوط مدنيين جراء الهجوم التركي على شرق الفرات منذ مساء الأربعاء.
وقالت قسد إن الجيش التركي استهدف المدنيين والقواعد العسكرية في مدن تل أبيض وعين عيسى في محافظة الرقة وفي محافظة الحسكة قصف رأس العين وقامشلي في شمال شرق سوريا، ما أسفر عن مقتل مدنيين في رأس عين بالقرب من الحدود وإصابة إثنين آخرين.
وفي الإطار نفسه نشر الصحفي فلاديمير فون ويلغنبرغ تغريدة مشابهة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكر ويلغنبرغ أن مسؤولا بقوات سوريا الديمقراطي أعلن استهداف تركيا للسجن الذي يُحتجز به مقاتلو داعش بالقرب من قاميشلي وأن استهداف السجن هو محاولة لإثارة فوضى ستساعد السجناء على الهروب من السجن.
وأضاف ويلغنبرغ استنادا إلى مصادر بوحدات حماية الشعب الكردية أن المقاتلات التركية نفذت قصفا كثيفا بمركز مدينة قامشلي، مفيدا أن الجيش التركي استهدف أيضا سدا بالقرب من منطقة دريك مما يهدد حياة مليوني شخص.
ولليوم الثاني على التوالي توغل الجيش التركي شرق مدينة تل أبيض في شمال شرق سوريا وسيطر على عدد من القرى، على إثر العملية العسكرية التي أطلقها الرئيس التركي رجب أردوغان أمس الأربعاء. وقالت وزارة الدفاع التركية إنها قصفت 181 هدفًا للمسلحين الأكراد في شرق الفرات.
–