إسطنبول (زمان التركية) – زعمت الكاتبة الصحافية أوزليم أكارصو تشاليك، أن الرئيس رجب أردوغان كلف فريقًا مكونًا من عدد من السياسيين البارزين والشخصيات المقربة منه بإقناع القياديين المنشقين عن حزب العدالة والتنمية علي باباجان وأحمد داود أوغلو لوقف تحركاتهما.
ومن المنتظر أن يعلن كل من داود أوغلو وعلى باباجان عن تدشين حزبين جديدين خلال الفترة المقبلة.
حسب الادعاء، قام الفريق بزيارة رئيس الجمهورية السابق عبد الله جول الذي يدعم على باباجان ثم زار رئيس الوزراد الأسبق أحمد داود أوغلو.
وأوضحت الصحفية أن الزيارات أجريت خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الفريق المكلف طلب موعد للقاء علي باباجان، إلا أنه لم يتم تحديد موعد بعد.
من أبرز الشخصيات الموجودة في الفريق، السياس فيض الله كييكليك الذي يناديه أردوغان بـ”أخي الكبير”.
الفريق المشكل من المقربين للغاية من أردوغان يسعى لمنع باباجان وداود أوغلو من تأسيس حزبيهما الجديدان، والبحث عن طريق للتصالح مع المستقيلين من حزب العدالة والتنمية.
الصحفية نقلت عن أحد المصادر أن رجال أردوغان قالوا لداود أوغلو: “نرجوك ألا تخرج بحزبك الجديد، وإلا سننقسم”. أما داود أوغلو فرد عليهم، قائلًا: أنتم أيضًا وقفتم متفرجين على ما يحدث. المسؤولية تقع على عاتق كل من التزم الصمت. لقد تأخرتم كثيرًا”.
ومنذ استقالة نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، في يوليو/تموز الماضي، واستقالة رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، في اغسطس/آب الماضي، من حزب العدالة والتنمية، يؤسس كل منهما حزبين سياسيين.
وكشف نائب رئيس الوزراء السابق علي باباجان خلال لقاء تلفزيوني أن الإعلان عن حزبه الجديد سيكون في مطلع عام 2020 القادم أي في يناير/ كانون الثاني القادم، فيما كشف مقربون من رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو أن شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل سيشهد الإعلان عن حزب رئيس الوزراء الأسبق.
وكان بكر أغيردير، مدير مؤسسة “كوندا” توقع في وقت سابق أن يحدث حزبا باباجان وداود أوغلو تغييرات في خريطة التحالفات السياسية في تركيا، وأكد أن حزب العدالة والتنمية الحاكم سيتعرض للضرر حتى لو لم يحصد الحزبان الجديدان أصوات في الانتخابات.
–