الرياض (زمان التركية)ــ هاجم الداعية السعودي عائض القرني، الرئيس التركي رجب أردوغان، متبرئا من دعمه السابق له، وقال إنه كان مخدوعًا ومغرورا به، وأن الرئيس الركي له أفعال مشينه.
القرني قال عبر مقطع فيديو نشره على تويتر، إن إردوغان باع القضايا الإسلامية بالكلام، وأضاف أن للرئيس التركي ”مواقف مشينة ومعيبة، ومنها العداء للسعودية، وعدم نصرة المسلمين، وهو أول زعيم زار المبكى اليهودي ولبس الطاقية وهذا موثق بالصور، بينما يدعي أنه سيحرر القدس، ولإسرائيل سفارة في بلده، وباع القضايا الإسلامية كلامًا في سوريا، وليبيا، واليمن، ثم تخلى عنها“.
Pro-gov #Saudi “religious scholar” Ayedh Al-Qarni posted a video heavily criticizing #Turkey and saying he regrets the good things he said about Erdogan and that the Ottoman Khilafa was actually an occupation. #KSA continues to use religious scholars to disseminate its messages pic.twitter.com/t2YX6UEYmc
— Nabeel Nowairah (@NabeelNowairah) February 21, 2020
أضاف الداعية السعودي، أن الخلافة العثمانية المزعومة هي احتلال، حيث احتل العثمانيون“السعودية بلاد الحرمين، وأقدموا على هدم عاصمة التجديد والتوحيد الدرعية“ وفق موقع (إرم).
وقال القرني إن أردوغان “يدعي نصرة الإسلام، وأقول لعشاقه والمتغزلين به والذين يسبحون بحمده، أليست نوادي العهر والسكر عنده؟، أليست عقائد القبورية والصوفية عنده؟“.
وأضاف القرني أن الرئيس التركي ”يقف مع كل عدو يعادي السعودية، ويدعي أنه قائد المسلمين، لكن قائد الأمة الإسلامية هو الملك سلمان بن عبدالعزيز، لأن المملكة هي القلب النابض والمناصرة لقضايا المسلمين، وأعظم من ناصر القضية الفلسطينية الدولة السعودية“.
ووصف القرني أردوغان بأنه ”بائع كلام، يستضيف كل من خان وطنه وانشق عن وطنه… وآخر ما فعله أنصاره عندما قدموا إلى الحرم ورددوا شعارًا بدعيًا يقولون فيه بالروح بالدم نفديك يا أقصى“.
وهاجم القرني المعتمرين الأتراك الذين ظهروا في مقطع مشهور، وقال:“الأقصى في فلسطين وليس في مكة، شعارات بدعية هدامة، عودوا إلى بلادكم وحاربوا عقيدة الخرافة، ونوادي السكر والعهر… المملكة ستبقى رائدة تحت قيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان“.
ويعد هذا هو الهجوم الثاني من القرني ضد تركيا وأردوغان منذ ظهوره خلال شهر رمضان الماضي في لقاء تلفزيوني انتقد فيه سياسة تركيا ومواقفها من بلاده، وقضايا العالمين العربي والإسلامي.
–