القاهرة (زمان التركية)ـــ أعلنت مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل كلٍا من عقيلة صالح رئيس مجلس النواب في شرق ليبيا، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.
صرح بذلك السفير بسام راضي الناطق باسم رئاسة الجمهورية، وكشف أن اللقاء تم في قصر الاتحادية بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب وسامح شكري وزير الخارجية.
وأضاف الناطق باسم الرئاسة أن لقاء السيسي بالقادة الليبيين يأتى من منطلق حرص مصر الثابت علي تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا ولشعبها الشقيق، وباعتبار أن أمن ليبيا امتداد للأمن القومي المصري، بالإضافة إلي تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن علي المحيط الإقليمي والدولي”.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت تركيا الخميس الماضي أن الرئيس رجب أردوغان استقبل رئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فائز السراج، للتباحث حول آخر المستجدات على الساحة الليبية.
وفي وقت لاحق، وجه المشير خليفة حفتر ، القائد العام للجيش الوطني الليبي، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على الجهود المبذولة لدعم الجيش الوطني الليبي في محاربته للإرهاب والتنظيمات الإجرامية، وطرد المرتزقة لأمان الشعب الليبي حتى ينعموا بالأمن والأمان والاستقرار.
وأوضح حفتر ، خلال المؤتمر الصحفي المشترك بقصر الاتحادية الرئاسي، اليوم، أن الجيش الوطني الليبي يعمل على استعادة الدولة وطرد المستعمرين وما يزعمون أنه إرث أجدادهم. وفق صحيفة (الأهرام).
وأكد حفتر أن التدخل التركي في الصراع يعزز من الاستقطاب الداخلي في ظل إمداد حكومة الوفاق غير الدستورية بمزيد من السلاح و المرتزقة
وكانت الأمم المتحدة أعلنت مطلع الأسبوع الماضي قبول الأطراف الليبية استئناف المباحثات من أجل اتفاقٍ لوقف إطلاق النار.
شار إلى أن أنقرة كانت أكدت أكثر من مرة استمرارها في دعم حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني الليبي، كما أقرت بإرسال مقاتلين إلى العاصمة طرابلس، في إطار ما سمته “المشورة والمساعدة العسكرية والاستشارية”.
وأمس الجمعة قرر مجلس الأمن الدولي تمديد تفويض تفتيش السفن التي يشتبه بانتهاكها حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011، في إستمرار لمحاصرة السلاح التركي المتدفق إلى طرابلس.
–