أنقرة (زمان التركية) – أحالت السلطات في تركيا موظفان للتحقيق على خلفية تصريحات أدليا بها لوسيلة إعلامية معارضة حول محاولة انقلاب 15 يوليو/ تموز 2016.
الموظف الاول يدعى أوفوق ياين، تحدث لقناة FOX TV حول مشاركته في تظاهرة أمام مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، للمطالبة بصرف التعويضات التي جمعتها الدولة من تبرعات المواطنين دعمًا لضحايا الانقلاب.
وكان ضحايا محاولة الانقلاب نظموا تظاهرة خلال الشهر الماضي، أمام مقر وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية، لسؤال الحكومة عن مصير التبرعات التي جمعت ضمن “حملة التضامن مع ضحايا 15 يوليو/ تموز”.
بعد ذلك نظموا وقفة أخرى أمام مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم، إلا أن قوات الأمن تدخلت وفضت الوقفة بعنف.
بعدها فوجئ تكين أوزصوي وهو شقيق شهيد أحداث الانقلاب أوزجان أوزصوي، بفصله من عمله في وزارة العلوم والصناعة والتكنولوجيا، وفتح تحقيقات ضده.
كذلك فوجئ أوفوق ياين الذي يعمل سائقًا لدى مديرية السجون، بأن محال للتحقيق بسبب تصريحات التي أدلى بها لقناة “FOX TV”.
ياين أكَّد أنه لم يصدر عنه فعل أو تصرف غير قانوني، قائلًا: “وقفتنا كانت في يوم 9 يونيو/ حزيران الماضي. في الفترة بين 8 و22 يونيو/ حزيران حصلت على إجازة من العمل. كما أن التصريحات التي أدليت بها لوسائل الإعلام لا علاقة لها بعملي. نحن نبحث عن حقنا”.
نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة أنقرة، مراد أمير، أجرى اتصالًا هاتفيًا، بـ”أوفوق ياين”، وقال له: “نحن بجانب أقارب الشهداء والمصابين. لن نترككم وحيدين. لا نسمح بتعريضكم للظلم. لقد أفديتم هذا البلد بأرواحكم. ومن حقكم سؤال الدولة عن أموال التبرعات التي جمعت من أجلكم”.