وكثير من السوريين عرفوا بأمر إلغاء الملفات عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن ضجت صفحات ومواقع سورية بأخبار الملفات الملغاة.
وبحسب رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا، مهدي داوود، فقد تجاوز عدد الملفات الملغاة 15 ألفا، منذ أن أعلنت السلطات التركية عن قرار فتح باب التجنيس للسوريين قبل نحو 4 أعوام.
ويقول داوود إن “هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها حذف أو إلغاء ملفات تجنيس للسوريين، إذ بلغت خلال هذه الوجبة لوحدها ما بين 4 آلاف إلى 5 آلاف ملف.
ويتابع داوود أن “مديرية الهجرة التركية تحدثت عن عدة أسباب دعتها لإلغاء ملف التجنيس، ومنها تجاوز معظم الملفات فترة 24 شهرا، ما يعني إسقاطها بالتقادم”.