إسطنبول (زمان التركية) – يواجه القطاع الصحي في تركيا أزمة حادة في الفترة الأخيرة، خاصة مع عجز المستشفيات الجامعية والحكومية عن سداد ديونها البالغة 19 مليار ليرة تركية، مما يهدد بشلل الخدمات الصحية خلال الفترة المقبلة.
قطاع تصنيع الأجهزة الطبية في تركيا يبلغ عدد العاملين فيه نحو 250 ألف شخص موزعين على 10 آلاف شركة، ويبلغ حجم القطاع داخليًا ملياري دولار، وتبلغ قيمة صادراته 650 مليونًا.
ومع ظهور أزمة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، بدأت شركات قطاع التصنيع الطبي تواجه أزمة في تحصيل مستحقاتها من مستشفيات الجامعات والمستشفيات الحكومية المتراكمة منذ 36 شهرًا، حيث بلغت ديون المستشفيات الجامعية 8 مليارات ليرة، بينما بلغت ديون المستشفيات الحكومية 11 مليار ليرة.
نائب رئيس المجلس الطبي في اتحاد الغرف والبورصات في تركيا، أركين داليكانلي، أوضح أن وزارة الخزانة والمالية طلبت من الشركات تخفيض مستحقاتها من المستشفيات بقيمة 30%، محذرًا أن هذه النسبة ستدمر قطاع الصناعات الطبية في البلاد.
أوضح داليكانلي أن الوزارة طلبت كذلك من شركات قطاع التصنيع الطبي، تخفيض مستحقاتها من الأدوية بنسبة 20%، ومن الأجهزة الطبي بنسبة 30%.
ومهنيون طبيون إن شركات قطاع صناعة الأدوية والأجهزة الطبية ستتوقف عن توريد منجاتها للضغط من أجل تحصيل ديونهم.
–