أنقرة (زمان التركية) – قال البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري والخبير الاقتصادي التركي، إلهان كاسيجي، إن الوضع في تركيا حاليا يشبه حالة الكساد التي عاشها العالم في عام 1929، مشيرا إلى أن تركيا على موعد مع”تسونامي” البطالة والإفلاس والفقر.
وقفز التضخم النقدي في تركيا الشهر الماضي بشكل كبير. وارتفع معدل التضخم إلى 14 بالمئة في نوفمبر بعد أن كان 11.9 بالمئة في أكتوبر، وفق ما أعلنت هيئة الإحصاء، بينما كان الاقتصاديون يرتقبون أن يبلغ معدل التضخم 12.6٪.
وانتقد كاسيجي الموازنة العامة التي قدمتها الحكومة لعام 2021، مؤكدا أنهم “قدموا ميزانية أظهرت الاقتصاد ورديًا أكثر من أليس في بلاد العجائب، لكنها تبدو مشابهة لركود 1929 في العالم. فالبطالة والإفلاس ستضرب البلاد مثل تسونامي”.
وأوضح البرلماني المعارض أن النظام الحاكم لم يلتفت إلى تحذيرات حزب الشعب الجمهوري، الذي قال له” المهمة خطيرة للغاية”.
وأشار كاسيجي إلى أن رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، هو أول من استخدم مصطلح “الأزمة الاقتصادية” في تركيا، وهي الكلمة التي تم استخدامها خلال فترة الكساد الاقتصادي الذي عاشته الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 1929 وحتى 1932.
وأكد النائب التركي، أن تركيا لن تعيش أزمة اقتصادية من إفلاس وبطالة وفقر فقط، بل ستعيش اضطرابات اجتماعية.
وشدد كاسيجي، على أن حزبهم ليس عدوا للحكومة، “فعندما تأتي كارثة تسونامي، فإنها لن تأخذ حزبنا فقط … بل ستأخذ الحكومة أيضًا. عندما تأتي البطالة، لن تفصل بين حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري”.
–