أنقرة (زمان التركية) – طالبت رئيسة الكتلة النيابية لحزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانيش باشتاش، نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أوزلام زنجين، بالاعتذار بسبب تصريحاتها التي تنفي وقائع التفتيش العاري للنساء والطالبات في السجون.
وكان البرلماني التركي عمر فاروق جرجرلي أوغلو، انتقد عدم اتخاذ السلطات إجراءات ضد المسئولين عن الانتهاكات بمراكز الاحتجاز، مشيرًا إلى أن نحو 30 امرأة تركية تعرضن لاعتداء مهين من خلال إجبارهن على التفتيش عاريات، في مقر شرطة أوشاق، دون التحقيق مع المتورطين ومعاقبتهم.
البرلمانية عن الحزب الحاكم زنجين، قالت إنها لا تصدق حدوث حالات تفتيش عارٍ في السجون، مؤكدة أن جرجرلي أوغلو يريد تخويف البرلمان.
وتسببت تصريحات زنجين في غضب داخل حزب الشعوب الديمقراطي، حيث طالبت رئيسة الكتلة النيابية لحزب الشعوب الديمقراطي، ميرال دانيش باشتاش، “زنجين” بالاعتذار لجرجرلي أوغلو، مشيرة إلى أن تصريحاتها بعيدة كل البعد عن الحقيقة ولا أساس لها.
وأشارت باشتاش إلى وقائع تفتيش عاري وقعت في السجون التركية مثل مانيسا، وألازيغ، وسينجان، وبكر كوي، موضحة نماذج على ذلك من خلال تقارير رسمية.
يذكر أن الشرطة التركية كانت قد شنت حملة أمنية في 12 مدينة، مركزها مدينة أوشاق، ألقت خلالها القبض على 26 طالبة بتاريخ 31 أغسطس/ آب الماضي، معظمهن طالبات في كلية الطب، وقالت أسرهن إنهن تعرضن لسوء المعاملة داخل مديرية أمن مدينة أوشاق شرق البلاد على مدار 5 أيام.
على خلفية نفي نائبة من صفوف الحزب الحاكم في تركيا وقائع التفتيش العاري للنساء في مراكز الأمن والسجون، نشرت مئات من السيدات من الضحايا فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تحدثن فيها عما تعرضن من إهانات على يد عناصر الأمن.
–